نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
اختتم مركز أبوظبي للغة العربية ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب ، برنامجاً تدريبياً متخصصاً ينظم لموظفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب ، والذي ينظمه المركز سنوياً.
ويهدف البرنامج ، الذي شاركت فيه 5 كوادر إماراتية ، إلى تعزيز مكانة “أبو ظبي للكتاب” بين ناشري ومنتجي المحتوى الإبداعي محلياً وعالمياً ، تماشياً مع دعم وتنفيذ استراتيجية “أبوظبي العالمية للكتاب” الجديدة. .
سعى البرنامج إلى توسيع نطاق القطاعات الإبداعية المشاركة سنويًا في المعرض.
ومن أبرز مخرجات وتوصيات البرنامج ، التأكيد على ضرورة دراسة السوق المحلي والعالمي من جميع النواحي ، ومعرفة الاتجاهات التي قد تساعد في تحقيق الأهداف الأساسية لكتاب أبوظبي في دوراته القادمة. ، واعتماد أسلوب مبتكر وحلول استباقية في مجال المعارض والكتب.
تضمن البرنامج إمكانية تنفيذ نظام عمل محدد يجعل عملية تخطيط وتنظيم معرض الكتاب أكثر كفاءة وإنتاجية ، ومحاولة إنشاء وبدء شراكات فعالة مع كبرى العلامات التجارية التي قد تختلف في المحتوى الأساسي ، ولكن يمكن ربطها مع الكتاب لجذب أكبر عدد من الزوار محليًا وعالميًا.
وبهذه المناسبة ، قال الدكتور علي بن تميم ، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية ، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) ، إن هذه الشراكة بين المركز ومعرض فرانكفورت للكتاب تأتي في إطار دعم و تنفيذ الإستراتيجية الجديدة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب ، وتطوير برنامج الدورة القادمة للمعرض. وبحسب أفضل المعايير العالمية ، مشيراً إلى أن “كتاب فرانكفورت” من أكبر الفعاليات الثقافية العالمية التي تعنى بصناعة الكتاب والنشر.
أكد الدكتور. بن تميم يعمل مركز أبوظبي للغة العربية على تعزيز وإثراء اللغة العربية محلياً وعالمياً ، ويسعى لتطويرها وتعزيز أعمال النشر ودعم معارض صناعة الكتاب ، لافتاً إلى أن صناعة القراءة والنشر من التحديات. تواجه اللغة العربية.
* الفرص والشراكات
تحدث الدكتور. بن تميم عن البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى تطوير الكوادر البشرية الإماراتية وتعزيز قدراتها في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية وفي الجوانب المتعلقة بالتنظيم والإدارة الناجحة لمعارض الكتب القادرة على جذب الناشرين والمبدعين من كل مكان.
كما تحدث عن ورش العمل التي استمرت أسبوعين ، وناقشت آليات خلق فرص التبادل والشراكات بين متخصصي النشر العرب والعالميين ، في محاولة لجذب المزيد من الصناعات الإبداعية إلى أبو ظبي للكتب.
وأكد رئيس المركز حرص ودعم القيادة الرشيدة ودورها في بناء حركة النشر وبناء استراتيجيات الاهتمام بالقراءة ، حيث شكل هذا الدعم حافزاً ثقافياً هاماً في صناعة الكتاب ومكَّن فئة كبيرة من هؤلاء. مهتم بالقراءة من خلال تطوير المحتوى المكتوب.
وقال: “وضع المركز هدفه من خلال البرنامج التدريبي لتعبئة وخلق الأفكار المبتكرة في صناعة وإدارة المعارض السنوية وتطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع. كما ركز على أهمية دور النشر الإلكتروني و التحديات التي تواجه الناشرين “.
يشار إلى أن البرنامج التدريبي ركز على أسس تطوير مهارات الاتصال والعلاقات العامة وقنوات التواصل الاجتماعي لفريق أبوظبي للكتاب ، بالإضافة إلى التدريب المكثف على أساليب التسويق وإدارة المعارض والتخطيط العام والعلاقات مع جميع أصحاب المصلحة و شركاء.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae