«الشارقة للكتاب» .. أكثر من معرض

نهى سعيد
كل جديد
«الشارقة للكتاب» .. أكثر من معرض

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
إذا كان معرض الشارقة الدولي للكتاب قد وصل إلى مرحلة أصبح فيها من أكبر منصات بيع الكتب حول العالم ، فإن هذا الكرنفال الكبير قد حقق العديد من المكاسب والفوائد للحركة الثقافية والمعرفية في الإمارات والوطن العربي ، من خلال أنشطتها وفعالياتها المتنوعة والمتنوعة التي يلتقي فيها الكتاب بتخصصاتهم المختلفة. علاقات فكرية وأدبية مباشرة مع القراء ، من خلال كثرة الضيوف من المبدعين حول العالم ، مما يوفر فرصة نادرة للنقاش والتفكير والثقافة بين القارئ والكاتب ، أو صانع المحتوى ، ولا تنسوا الجلسات الإبداعية مثل أمسيات وصباح شعرية ، ومنتديات تناقش مستقبل الرواية والقصة وأشياء أخرى بالأساليب الإبداعية ، ناهيك عن أنشطة الموسيقى والفنون.

خلال هذه النسخة الحالية والسنوات السابقة ، يتطرق المعرض بشكل أساسي إلى التكنولوجيا والثورة الرقمية وارتباطها بعالم المعرفة ، من خلال جلسات النقاش وحتى المنصات المتخصصة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع التواصل الاجتماعي ، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية. – الكتاب الذي يشير إلى أن المعرض يستوعب كل المستجدات الحديثة ، وأن ما شهدناه سواء من خلال فعاليات الدورة الحالية أو دورات مؤتمر الناشرين العرب الذي تطرق من خلال افتتاحه إلى عالم الأدب الرقمي. .

كما يعتبر المعرض فرصة للقاء ناشرين عالميين وعرب سواء من خلال منتدياته المباشرة أو من خلال المؤتمرات التي تقام على هامشه. ولذلك فهي منصة حقيقية لمناقشة مستقبل النشر وحتى اتخاذ القرارات من خلال التوصيات الناتجة عن الجلسات التي يتم فيها عرض الرؤى والتصورات التي تبحث عن حلول لمشاكل النشر عالمياً وعربياً. من خلال هذا كله ، يعد المعرض أكثر من مجرد منصة لعرض الكتب أو بيعها ، بل هو نشاط أدبي وفكري ومعرفي يساهم بشكل كبير وملحوظ في الحركة الثقافية العالمية.

لعل القيمة الحقيقية لمعرض الكتاب هي جذب الجمهور من مختلف الفئات ، من خلال العمل الجبار والجهود الدؤوبة التي تركز على أهمية القراءة ، وهي عملية اهتمت بها الشارقة والدولة من خلال العديد من المبادرات ، وربما ما هو مهم. يتضح من ذلك أن جمهور “الشارقة للكتاب” لا يقتصر على النخب فقط بل لجميع الفئات وهذا ما نلاحظه في الدورات المختلفة. وبالفعل بدأ العديد من الكتاب علاقتهم بالأدب والمعرفة من خلال معرض الكتاب ، ومن خلال علاقتهم بأنشطته ، وبالكتب التي حصلوا عليها خلال دوراته المتتالية ، فـ “كتاب الشارقة” هو حصانة وترياق ضد التدهور الثقافي والفكري ، ليس فقط في الإمارات ، بل في الوطن العربي ككل.

وما يدل على أن المعرض أراد لنفسه دورًا أكبر من كونه منصة لعرض الكتب وبيعها ، رغم أهمية ذلك العمل ، هو الشعارات التي يرفعها كل عام. لها دلالات وتداعيات كثيرة ، لعل أهمها أن الثقافة والمعرفة هي الأدوات اللازمة لتقدم الأمم ، والتي من شأنها أن تكون أساس التقارب والتعارف وإقامة العلاقات بين الشعوب ، أو كمعرض للمعرض. تقول الرسالة: “الكلمة قادرة على بناء مستقبلنا وتغيير واقعنا ، فكن مخلصًا للكتب وحرصًا على صداقتهما”.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.alkhaleej.ae

رابط مختصر