نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
لطالما أحب الغرب سحر الشرق بدفئه وغموضه وثقافته وحضارته وأصالته. كما كان للمغرب سحره وروعته وارتباطه بالدول المستعمرة ، والتي حولت العلاقة فيما بعد إلى معاهدات ومحاولة للتعايش لأن هناك الكثير من المغاربة على الأراضي الفرنسية على وجه الخصوص ، ولأن المغرب قريب من العديد من الدول الأوروبية ، فإن العديد من السياح رحلات وجهتها هي المغرب ، والتي عمقت تجربتها الساحرة مع سياحة التراث الثقافي ، لذلك كان لكل منطقة خصوصيتها الخاصة ، وهنا سوف أتطرق إلى مراكش الحمراء وحدائق ماجوريل والمصمم العالمي سان لوران الذي كان على صلة وثيقة إلى المكان الذي لم ينته بموته.
شمس مراكش الحارقة صيفًا ، دافئة شتاءً ، تغازل السائحين منذ هبوطهم في مطار المنارة في مراكش ، معظمهم جاءوا من عواصم أوروبية باردة ، متجمدة ليلاً ، تمطر طوال الوقت ، متجهمة ومظلمة أثناء النهار. الشمس والدفء والنور.
تتميز مدينة مراكش بالعديد من المعالم التاريخية أبرزها مسجد الكتبية الذي يعتبر من أهم المعالم الإسلامية فيها. إنه محاط بسوق واسع يقصده السائحون لشراء الحلي والملابس المغربية التقليدية. يأكلون الحلويات والعصائر والشواء المغربي. بالقرب من ساحته ومنبرها قطعة تاريخية مهمة. صُنع في قرطبة بإسبانيا ، ويسهل الوصول إلى المسجد وساحته المزدحمة بالناس ، عبر وسائل النقل المختلفة ، وأهمها الكوتشي ، وهي عربة يجرها حصان ، وهي مرخصة. في مراكش وحدها دون المناطق الأخرى.
من بين المعالم الهامة في مراكش حدائق ماجوريل ومتحف المصمم العالمي إيف سان لوران. وقال شريكه بيير بيرجي إنه سيكون من العدل بناء متحف مخصص لأعمال إيف سان لوران في المغرب. حتى في ألوان ملابسه وأشكالها فهو مدين للبلد بالكثير.
كان المتحف مهتمًا جدًا بمقتنيات البربر ، الذين يشكلون نسبة كبيرة من أبناء المغرب ، والذين لديهم لغتهم الخاصة ، وتعلموا اللغة العربية وأتقنوها بسبب اعتناقهم الإسلام ، وحافظوا عليها بكل الوسائل. التراث الأمازيغي المتنوع وفي قاموس اللغة الأمازيغية يعني الرجل الحر ؛ لذلك لديهم أنف وحب لتراثهم الغني.
إذا قمت بزيارة مراكش ، ستعرف سر تسميتها مراكش الحمراء ، حيث أن جميع مبانيها مصبوغة باللون الأحمر ، ويحظر القانون صبغها بلون آخر.
الطابع التراثي الثقافي هو سمة واضحة للسياحة المغربية ، وفي مراكش هناك العديد من المعالم والأسرار التي يكتشفها السائح الذي يحيط به كرم الضيافة المغربي بأصالته ولطف أهله ورعايتهم لضيوفهم ، والعديد من المعالم تم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
لم تغفل المدينة أن فنادقها وقصورها على الطراز المغربي الأصيل ، مما يجعل الزائر يشعر بأنه ضيف منذ قرون.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae