نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
الصين وطن الحشود البشرية الهائلة ، والقوميات المتعددة ، المنصهرة في بوتقة الحياة الصينية ذات الأسرة الثلاثية المتميزة ، والصين بذرة التنين الرافلة في طيلسان عراقة الإمبراطور الأصفر ، وبلاد السور العظيم ، ومهد التجارب السياسية والفكرية ، ومنبع الخبرات ، وقد أخرجت الصين أكمل صورة من صور الإنسانية ، وأن أعلى قمة ثقافة وفكر عام عرفه العالم.
المراجع د. ناصر رحيم عجيل في كتابه تبدأ من «بيت الحكمة» بعنوان «التحولات السياسية والفكرية في الصين» أن هذه البلاد البلاد مرت عبر تاريخها القديم بمجموعة كبيرة ، سواء كانت سياسية أم فكرية ، وغطت سلسلة من الأحداث المفصلية في الدولة التي أقيمت في الصين القديمة ، وتمثل التجارة في أطول حرب أهلية عرفتها البشرية ، إذ أن التعليم في الألف الأول ، متواصلة وراح ضحيتها من البشر ما يفوق التصور.
أتون الفوضى والاضطراب السياسي نشأت إرهاصات الفكر الصين القديمة ، وتشكلت أولى أسس أسس الفكرية ، انطلاقا من تضارب آراء «المدارس الفكرية» وقام هذا الفكر العريق على أكتاف القانونيين والتاويين والكونفوشيوسيين ، وبفكرهم أنجبت الصين حضارة عريقة ، تضاهي حضارات الشرق القديم ، وتتجذر جذورها مناسبة للتواصل الحضاري والتمييز الثقافي ، وليس التغيير والركود ، خلافا لما شهدته الحضارات الأخرى ، ثقافة فريدة ومثال سابق لها مثيل لدى شعب آخر في العالم ، وذلك بفضل وحدة سكانها وخططها ، الإقطاعي الذي استمر حوالي ألف عام ، فكان عاملاً مهماً في وحدة نظامها وعاداتها وفكرها عبر قرون مختلفة.
العنوان ، مشكلين النجمية الأولى منذ الإقطاعي في العالم القديم.
نشأت أحد فصول الكتاب تطور البنية التحتية في الصين القديمة ، بدءاً بكيفية تطور الأفكار في الأفكار البدائية ، التي نشأت على ضفاف الأنهار ، ثم نشوء الأساطير ، طبيعة التحولات التي دفعت بالصين ، القدامى إلى التفكير في الأفكار البديلة الفصول حول التحولات الفلس والدينية وأثر الكونفوشيوسية في ظل تسليط الضوء على تفسير الضوء في تفسير التاو دالا للوجود المتناهي.
العنوان إلى صراعات إقطاعية ، رسميًا ، مشاركة إلى تقسيم الدولة إلى مجموعة دويلات إقطاعية متعددة ، وفقدان النظام ، أهميته السياسية ، كما أن الكتاب اهتم بتحولات عصر الدويلات المتحاربة ، فكان أحد الفصول مخصصًا لدراسة الأهلية ، والإصلاحات ، وبناء الدولة وتشكيلها في عصر الدويلات المتحاربة ، فرضية تتعلق بالجانب القانوني.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae
