كل جديد

خالد النصر الله: هناك قصور في النقد العربي – كل جديد

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
أكد الروائي الكويتي خالد النصر الله، الذي وصلت روايته «الخط الأبيض من الليل» للقائمة القصيرة ل «البوكر»، أنه يعيش مرحلة جديدة، موضحاً أن موضوع الرواية حتم عليه كتابتها بلغة تلائم ثقافة الشخصية الرئيسية وهي لقارئ متمرس، وأن في الرواية بعض الواقعية التي تمتزج بالخيال. وأضاف في حوار ل«الخليج» أن سر كتابة رواية ناجحة يكمن في الصدق، مبيناً أن الرواية التي يكتبها جيل الشباب في الكويت رائعة جدا.
* ماذا يمثل لكم الوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة؟
الوصول إلى القائمة القصيرة مرحلة جديدة ومختلفة في مسيرتي الأدبية، لما لها من اهتمام وحظوة كبيرة عند القراء والنقاد، ومنها يمكن التعرف إلى خالد النصرالله كروائي بشكل أوسع وأكبر.
* كيف انبثقت فكرة الرواية وكم استغرقت كتابتها؟
كنّا نعمل كمجموعة مثقفين على تعديل قانون المطبوعات بالكويت، وقبل ذلك علمت أن أحد الأصدقاء الروائيين يعمل في جهاز الرقابة، وهي مفارقة شكّلت بداخلي رغبة في نبش تفاصيل العمل في الإدارة من خلاله، وهذان الأمران خلقا بذرة الكتابة الأولى للرواية.
* ما أهم التحديات التي واجهتها أثناء كتابة الرواية؟
الخروج عن مألوف كتابة «الدستوبيا»، وتقديم الموضوع ذاته بشكل مختلف كونه نوقش في أعمال روائية عالمية وعربية، وأيضا هناك مستوى اللغة حيث يتحتم عليّ كتابة الرواية بلغة تلائم ثقافة الشخصية الرئيسية وهي لقارئ متمرس نهم.
* ما سر كتابة رواية ناجحة ومتميزة؟
الصدق، والحب والإخلاص للنص، وألا يميل الروائي إلى الهوى الشخصي، وأن يتحلى بموضوعية ويمنح النص الحرية التي تتيح للقارئ التعاطي معه والتفاعل.
* ما رأيك بمستوى الرواية التي يكتبها جيل الشباب في الكويت؟
رائعة جداً، وشاهِدة على حضورها اللافت عربيا، سواء على مستوى الجوائز أو بين القراء.
* إلى أي مدى أنصف النقاد أعمالك الأدبية؟
هناك قصور في الحركة النقدية العربية عامة، والمحلية أكثر، يجب أن يتزايد حضور النقاد طردياً مع غزارة الأعمال الجيدة، وهذا ما لم نشهده حتى على الأعمال التي تحظى باهتمام إعلامي أو تلك التي تحصل على جوائز، بالنسبة لي لا أبحث عن الإنصاف بقدر ما يضيف نصي للقارئ ولشخصي كروائي.
* ما رأيك بالمشهد الثقافي الإماراتي؟
أعتقد أن الإمارات تلعب دوراً مهماً في الثقافة العربية، وما تقوم به هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لافت ومميز في المتاحف والمعارض وتبنيها لجوائز أدبية رفيعة، وكقارئ فإن إنتاجات «كلمة» تعتبر إضافة كبيرة للمكتبة العربية، وإضافة إلى الجوائز العديدة التي عززت دور وحضور المثقف العربي مثل جائزة الشيخ زايد وفروعها المختلفة، وجائزة سلطان العويس، والجائزة العالمية للرواية العربية، لا يمكن أن يغفل أي شخص أهمية الإمارات في إثراء الوسط الثقافي العربي.
* ما مشروعك الأدبي القادم؟
أكتب سيرة روائية متخيلة، وأجده نصاً مختلفاً عما كتبته من قبل، آمل أن يحظى باهتمام القارئ.
ونود الاشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات اخبارية اخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتاكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى