عالم مخيف في إدارة التفاعلات الدولية

احمد العبسي
كل جديد
عالم مخيف في إدارة التفاعلات الدولية

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
ضمن سلسلة كتب دار المستقبل للأبحاث والدراسات في أبوظبي صدر مؤخراً كتاب (عالم مخيف.. تصاعد الأساليب غير التقليدية للسياسات «الواقعية» في إدارة التفاعلات الدولية) والكتاب جاء من خلال نخبة من المشاركين: (إبراهيم غالي، أحمد أبو حسين، د. أمل صقر، د. رانيا السباعي، د. رضوى عمار، د. شادي عبد الوهاب، شريف محيي الدين وعمرو صلاح).

الكتاب يقدم أبرز الأساليب غير التقليدية التي تم توظيفها من قبل الفاعلين الدوليين بشكل مكثف وأكثر حدة في السنوات الأخيرة في إطار السياسات «الواقعية» وهي الاستفزاز والابتزاز والسياسات الخفية، والتي تعد بمثابة تشكيل لما يمكن أن يطلق عليه «العلاقات الدولية المخيفة».

ويسعى الكتاب لأن يشكل مدخلاً أكاديمياً وعملياً لفتح المزيد من الدراسات والبحوث والنقاشات حول هذه الأساليب، التي بات يجري توظيفها بشكل غير مسبوق في إدارة التفاعلات العالمية، في القرن الحادي والعشرين، لا سيما مع تعدد الصراعات الدولية والنزاعات الإقليمية وانتشار الفوضى وعدم اليقين وصعوبة توقع سلوك الفاعلين الآخرين، وتعدد مصادر التهديدات التقليدية وغير التقليدية.

يستعرض الفصل الأول من الكتاب الأركان الثلاثة الجوهرية التي تشكل السياسات الواقعية، كمدخل تحليلي لتفسير الأساليب الواقعية المتصاعدة، حيث يتناول مفاهيم المصلحة الوطنية، والقوة، وتوازن القوى باعتبارها الأضلاع الثلاثة الرئيسية للمدرسة الواقعية في دراسة العلاقات الدولية.

ويناقش الفصل الثاني «الاستفزاز» باعتباره نمطاً محيراً شديد الخطورة في إدارة العلاقات الدولية، فهو يمثل ظاهرة مربكة ومخيفة حيث يعرض مفهوم الاستفزاز والمداخل النظرية الممكنة لدراسته وتفسيره، وأسباب وأنماط توظيف الفاعلين الدوليين للاستفزازات، وبحث التداعيات المحتملة لانتهاج هذا الأسلوب بوصفه أداة واقعية «فجة» قد تقود لتداعيات كارثية غير مقصودة.

في الفصل الثالث يبحث الكتاب في تصاعد أساليب الابتزاز في التفاعلات الدولية، ويتناول مفهوم الابتزاز والمداخل النظرية الممكنة لدراسته وتفسيره.

أما الفصل الرابع، فيبحث في الأشكال الرئيسية غير المعلنة لعلاقات الفاعلين الدوليين، وهي تلك السياسات «الخفية» أو «السرية» التي تعد من أساليب السياسات الواقعية، ومن أبرزها الدبلوماسية السرية، كقناة خلفية للتواصل غير المعلن لإبرام صفقات دولية، والمسار الثاني كنوع من تصاعد دور اللقاءات غير الرسمية والاقتراب من حل النزاعات بين الدول.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.alkhaleej.ae

رابط مختصر