نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
وقع الكاتب عبد الغفار حسين ، مساء أمس الأربعاء ، بمؤسسة سلطان العويس الثقافية بدبي ، كتابه “عمتنا النخلة” .
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان (قصص وذكريات عن النخيل) قدم خلالها عبد الغفار حسين لمحة عامة عن الكتاب مستعرضًا أبرز محاور هذا الكتاب فيما يتعلق بالنخلة ، وقال: لا تتطلب الأشجار معرفة واسعة بها. يمكنه إبداء رأيه في ذلك ، والدليل على ذلك أن أولئك الذين اعتادوا زراعة النخيل والعناية بها في الماضي لم يكونوا من تلقوا تعليماً أكاديمياً حول الزراعة “. وتابع عبد الغفار حسين بقوله: إن اسم دبي جاء من النخلة بحسب ما رواه لي الشاعر المعروف أحمد بن سليم نقلاً عن حمد الجاسر (علامة الجزيرة) ، وذكر الرحالة جون جوردون لوريمر في كتابه (دليل الخليج) أن دبي بها أربعة آلاف نخلة.
في حديثه عن القصائد التي احتفلت بالنخلة في التراث الشعري العربي ، أعرب عبد الغفار حسين عن استغرابه لندرة القصائد التي تحتفل بهذه الشجرة ، وقال: “لعل الغريب أن تاريخ الشعر العربي ليس كذلك”. تحتوي على العديد من القصائد حول النخلة ، حيث أن معظم ما قيل عنها آيات منفصلة ، والتي تأتي عرضًا ضمن قصائد منفصلة تقال في مناسبات وموضوعات لا تتعلق بهذه الشجرة. فمثلا نرى الشاعر المصري محمود سامي البارودي يصف النخلة قائلا:
والحوامل بساقات الشماخ
مشمرة لسوقها المهين
الملوية في عافيتها
معقود في الجزء العلوي من السوط.
عبد الغفار أمير الشعراء ذكر أحمد شوقي ، مؤكداً أنه كان أول من كرس قصيدة للنخلة ، إذ ذكر قصيدتين جميلتين لأبي نواس عن النخلة لم تشبههما مع شاعر آخر. وإحداهما تبدأ بالآيات التالية:
لدينا نبيذ ، لكن ليس لدينا أشجار نخيل
لكن من نتاج البساقات
سخية في السماء زين طولها
سقطت ثمارها في أيدي الجناة
Hyades في الرؤوس لها ضروع
قم بتشغيل كف الحلبين
وفي السياق ذاته ، تحدث عبد الغفار حسين عن أبرز الشعراء الإماراتيين الذين تميزوا في وصف النخلة وهم: الدكتور عارف الشيخ ، وسيف المري ، ومحمد صالح القرق. وهذا النبات الذي باركه الله وأثنى عليه في جماله ورد في القرآن الكريم بقوله: “والنخيل ذات السيقان ذات الأغصان الطويلة”.
وتحدث المحاضر عن قصائد هؤلاء الشعراء ابتداء من قصيدة عارف الشيخ التي تبدأ بدايتها بـ:
قلت ذات يوم لشجرة النخيل
أنت لم تخرج إلى دائرة الضوء
فأجابت بقولها: لقد تجاوزت
الجنة والجوزاء
وقام عبد الغفار حسين بجولة في مفردات وعوالم هذه الشجرة ، مستعرضًا أهميتها في الحياة الاجتماعية ، خاصة في الإمارات وعمان ودول الخليج العربي ، واعتبر أنها شكلت قيمة عاطفية في ضمير شعب الإمارات ، في بالإضافة إلى البعد الاقتصادي والإنتاج المهني المصاحب الذي دخل التاريخ ، حيث كانت النخلة مصدر رزق وخير.
وشارك في الحوار عدد من الحضور الذين أثروا المحاضرة بمداخلاتهم مثل د. عارف الشيخ ، غادة درغام ، نجيب قدورة ، وغيرهم.
وفي نهاية المحاضرة قدم الدكتور سليمان الجاسم درع المؤسسة لعبد الغفار حسين وشكره على جهوده الطيبة في الاحتفال بالنخيل من خلال هذا الكتاب.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae