كل جديد

نقل مكب النفايات والكسارات بمنطقة الثميد قريباً – كل جديد

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
اشتكى سكان منطقة “الثميد” من استمرار انتشار الدخان الكثيف خلال الساعات المتأخرة من الليل مما يسهم في تغطية المنطقة وانتشار الدخان والغبار في كل مكان دون معرفة سبب هذا الامر المستمر منذ وقت طويل، لافتين إلى ان استمرار الوضع على ما هو عليه دون أي تدخل يتسبب في استنشاق السكان الواقعة منازلهم في المنطقة أو بالقرب منها الهواء الملوث طوال الوقت، وخاصة مع نزول الظلام الذي تتصاعد فيه أدخنة الحرائق مجهولة المصدر بشكل كبير.
وأرجع بعض السكان سبب استمرار انتشار الهواء الملوث بالدخان إلى وجود محرقة تقع بالقرب من المنطقة، علاوة على وجود الكسارات التي تعمل ليلا ونهارا على الطرق الرئيسية منها طريق المجد وطريق المزروعة متسببة في تلوث الهواء.
وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لعمل اللازم، وحماية السكان من استنشاق الهواء الملوث بالدخان الناتج عن المحرقة، والغبار من الكسارات، ونقلها من مواقعها الحالية في حال إثبات انها سبب انتشار الدخان وتلوث الاجواء بشكل يومي في منطقة الثميد وما حولها.
وفي جولة “الشرق” بالمنطقة خلال الفترة المسائية تم التوصل الى مصدر الغبار وهو الكسارات، وكذلك الى اسباب انتشار الدخان الناتجة عن مكب النفايات الواقع بالقرب من المنطقة، وما يحتويه من ملايين اطارات السيارات التي تتأكسد وتتصاعد منها الأدخنة.
وأكد السيد محمد صالح الخيارين عضو المجلس البلدي للمنطقة، انه وبعد الاجتماع مع الجهات المعنية منذ قرابة 3 أشهر، تم الاتفاق والتوصل إلى حلول جذرية للمشكلة سيتم العمل على تطبيقها خلال الفترة المقبلة، من شأنها القضاء على رائحة الدخان وتصاعده من مكب النفايات ووصوله إلى منطقة الثميد وباقي المناطق الاخرى القريبة من موقع المكب.
وأضاف الخيارين، يقع مكب النفايات الذي كان يحتوي على 8 ونصف مليون اطار للسيارات والشاحنات في موقعه الحالي منذ عدة سنوات، وكانت الأراضي من حوله عبارة عن صحراء غير مسكونة ولم يتم توزيع الأراضي فيها على المواطنين، ولكن بعد زحف المباني ووصولها بالقرب من هذا المكب اصبحت الاوضاع مزرية للسكان الذين يستنشقون الهواء الملوث مما استدعى تقديم مقترحات وطلب اجتماعات مع الجهات المعنية لعمل اللازم، وتم ذلك بالفعل، اذ تقرر بعد الاجتماع ان يتم حل الإشكالية على بداية السنة القادمة، وكانت بداية ذلك بالعمل على نقل الإطارات من المكب بشكل تدريجي الى ان يتم التوصل الى ردمه بالكامل والتخلص منه والقضاء على تأكسد الإطارات المتسببة في تصاعد الدخان.
وأكد الخيارين خلال تصريحاته لـ الشرق، بعد الاجتماع مع الجهات المعنية تم التوصل ايضا الى أن الفترة القادمة ستشهد أيضا نقل الكسارات المتسببة بانتشار الغبار في المنطقة ووصوله الى المنازل من مواقعها الحالية على طريق المزروعة، إذ إنها السبب بتلوث الأجواء بشكل مستمر، مؤكدا حرصه على سلامة سكان المنطقة وان يعيشوا بعيدا عن مسببات التلوث التي تضر بالصحة، ودفعه ذلك إلى الجلوس والاجتماع مع جهات الاختصاص للبحث عن حلول تناسب السكان وتخلصهم من معاناتهم المستمرة.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: m.al-sharq.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى