نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
كتاب فيليب إم دوبر وريتشارد مولر ، “الانفجارات الثلاثة الكبرى” ، ترجمة فتح الله الشيخ وأحمد السماحي ، موضوعات علمية كانت عبر التاريخ مقتصرة على الفلاسفة فقط ، حتى تجرأ العلماء على الخوض فيها. ، وتبدأ هذه الموضوعات في الكتاب بتسلسل عكسي للتاريخ ، حيث أن الأحداث التي حدثت في بداية الكون (قبل حوالي 15 مليار سنة قبل السنة النبوية) هي الحلقة الأخيرة من الكتاب ، مسبوقة بحلقة انفجار سوبر نوفا كما جاء في بداية الكتاب وهو اصطدام نيزك أو نيزك بكوكب الأرض وإبادة أنواع الحياة بما فيها الديناصورات قبل 65 مليون سنة. يركز الكتاب على الأصل المادي للحياة على الأرض ، على ثلاثة أحداث عنيفة مهمة. لقد سمع الجميع تقريبًا عن الحدث الأول – الصدمة الأولى الكبرى – لكن القليل منهم فهمها: خلق الكون كما يصفه العلماء اليوم من منظور نظرية الانفجار العظيم ، والصدمة الثانية العظيمة الأقل شهرة هي المستعرات الأعظمية ، المستعرات الأعظمية انفجار كارثي للنجوم تشكلت فيه العناصر الكيميائية التي يتكون منها عالمنا وأجسادنا ، والصدمة الثالثة الكبرى هي تأثير مذنب أو كويكب على الأرض مما تسبب في إبادة بعض الأنواع وازدهار البعض الآخر.
حدث هذا الحدث الرهيب منذ حوالي 65 مليون سنة ، وقضى تمامًا على الديناصورات وتسبب في الانقراض السريع لأنواع الثدييات. من المحتمل أن مثل هذه الصدمات حدثت كثيرًا خلال فترة ما قبل التاريخ ، وإذا كان الأمر كذلك ، فيجب أن تكون الاصطدامات مع الأجسام خارج كوكب الأرض هي القوة الدافعة الرئيسية للتطور البيولوجي ، وربما لا تقل أهمية عن المنافسة بين الأنواع ، وفي يقول مؤلفو الكتاب إن الصدمة التي حدثت في تموز (يوليو) 1994 بين المذنب والمشتري ونتائجها المذهلة ذكّرتنا بالقوة الهائلة لتصادم الكواكب.
يبدأ الكتاب بتسلسل تاريخي معكوس ، بدءًا من الاصطدامات على كوكب المشتري والأرض ، وانتهاءً بالانفجار الكوني الرهيب نفسه. قبل تشكل النجوم.
تقدم فصول الكتاب دليلاً على الصدمات الكارثية ودورها في تطور الحياة ، وتغطي صفحات الكتاب بشكل أساسي انفجارات السوبرنوفا والانفجار الكوني الرهيب ، مؤكدة أصولها في نظرية النسبية لأينشتاين والأدلة المرئية على ذلك ، و كيف تساعد المعرفة في مجال المستعرات الأعظمية العلماء في حل بعض الألغاز الأكثر تعقيدًا حول الكون ، ثم مراجعة الأفكار الرئيسية للكتاب ، ونتطلع إلى اكتشاف المستقبل.
يطلب مؤلفو الكتاب من القارئ أن يتخيل سلسلة من الأحداث بدرجة من العنف تقزم معظم الجرائم الوحشية التي ارتكبتها البشرية ، فضلاً عن أكثر الكوارث الطبيعية رعباً التي حدثت على الأرض ، حتى أصغر هذه الصدمات الثلاث. ، وهو تأثير النيازك على سطح الأرض منذ عدة ملايين من السنين ، أطلق طاقة تدميرية تفوق طاقة انفجار جميع الرؤوس النووية المنتجة حتى الآن ، إذا حدث ، وانفجرت في لحظة واحدة. في الواقع ، هذه الطاقة المدمرة تتجاوز هذه المحرقة النووية آلاف المرات.
ما يود الكتاب الوصول إليه هو إقناع القارئ بهذه الأحداث الرهيبة ، لأنه إذا اقتنع بها وفهمها ، فسوف ندرك أصلنا. تعلمنا أثناء دراسة التطور البيولوجي – كما يقول مؤلفو الكتاب – كيف تتنافس الأنواع مع بعضها بعنف في معظم الحالات حتى تنقرض الأنواع الضعيفة.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae
