6 أوراق بحثية تتطلع إلى مستقبل المسرح الخليجي

نهى سعيد
كل جديد
6 أوراق بحثية تتطلع إلى مستقبل المسرح الخليجي

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:

أقيمت صباح أمس أولى فعاليات الملتقى الفكري المصاحب لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الرابعة في فندق هوليداي انترناشيونال بالشارقة.

وشارك في الجلسة الأولى د. محمود المجري (تونس) ، إبراهيم الحسيني (مصر) ، د. عبد الله العابر (الكويت) ، وأدارها المهندس وليد الزعابي (الإمارات العربية المتحدة). وشارك في الجلسة الثانية: عبد الله مسعود (الإمارات) والدكتور سعيد السيابي (سلطنة عمان) ويوسف الحمدان من البحرين ، وأدارها م. وليد الزعابي.

تحدث الدكتور. المجري عن واقع الحركة المسرحية في الخليج العربي. وجاءت ورقته حول خصوصية التجربة المسرحية في الشارقة وتفاصيل ما تم إنجازه فيها ، حيث وصفها بأنها جديرة بالذكر ، وذلك بفضل الدعم المستمر الذي تلقته من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وعلى مستوى التأسيس ، تحدث الماجري عن ضرورة استثمار الأموال في الفنون ، ودعم الاقتصاد المسرحي ، لأن الفن ضرورة للحياة ودور مهم في استمرارية العجلة الاقتصادية لأي دولة.

وتحدث إبراهيم الحسيني عن التحديات التي تواجه المسرح الخليجي تمهيداً لتوقع مستقبل أفضل لهذه التجربة ، وجاءت ورقته في الكثير من التفاصيل المتعلقة بوصف هذا المسرح الذي يقوم على ثلاثة اتجاهات مختلفة بدأت مع المسرح المحلي الذي يبحث عن الهوية في مجتمعات الغوص ، وفي المرحلة الثانية المجتمع الزراعي مروراً بالمسرح الحداثي ، وخلص إلى ضرورة تبني مسرح واعد مهووس بالتغيير وإقامة نهضة كبيرة للتجارب الجمالية شكلاً ومضموناً. واختتم الحسيني حديثه بالحديث عن خصوصية المسرح الخليجي ، بما في ذلك تجارب توعية ضد العنف والتعصب والكراهية.

أما الدكتور عبد الله العابر فقد تحدث عن واقع التجربة المسرحية في الكويت ، هذا المسرح الذي كان في الماضي مزدهرا ، بينما اليوم متعثر بسبب مشاكل إدارية تفتقر إلى الخطط والاستراتيجيات التي تعيد صياغة القوانين من أجل دولة متطورة ومتجددة. مسرح.

تحدث الدكتور. يتحدث عن بدايات المسرح الكويتي ، مروراً بالعديد من التجارب الفردية التي تقوم بها جماعات شعبية ومدنية ، كما عدد أسماء بعض الرموز الفنية والتجارب المسرحية المهمة التي تسعى إلى سد فجوة الحاضر ، و إقامة إحياء وتطوير المسرح.

أفكار للمستقبل

وفي الجلسة الثانية تحدث يوسف الحمدان الذي استرشد في ورقته بالتطور المسرحي في الإمارات الذي قاده ورعايته صاحب السمو حاكم الشارقة.

ورأى الحمدان أن المسرح الخليجي لم يؤسس اتجاهاً فنياً حتى الآن ، رغم تجاربه الفنية الرائعة ، لكنه رغم ذلك لا يزال يفتقر إلى حاضنة ثقافية وفكرية على غرار ما هو موجود في المسرح العالمي ، وأن المطلوب هو البحث عن فضاءات تؤسس لمستقبل فني أكثر إشراقًا. .

ولفت الحمدان الانتباه إلى الازدهار المسرحي في الشارقة ، وأسسها الراسخة ، مثل الهيئة العربية للمسرح ، وأكاديمية الفنون المسرحية ، ومشروع المسرح المدرسي.

رصدت ورقة عبدالله مسعود تفاصيل كثيرة للحركة المسرحية في الإمارات ، فتحدث عن البدايات بين التحديات والآمال نحو مسرح واعد متجذر ، وبفضل الجهود التي يقودها صاحب السمو حاكم الشارقة ، فإننا نواجه تجارب. التي ترفع الواقع الحالي مقابل ما هو سخيف ومترهل.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.alkhaleej.ae

رابط مختصر