لماذا تستهدف زارا القضية الفلسطينية باستمرار؟

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
خلال الساعات القليلة الماضية اجتاح هاشتاغ مقاطعة منتجات شركة زارا جميع مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، بسبب إعلان نشرته العلامة العالمية تضمن صورا بتلميحات تشبه بعض المشاهد من الحرب في غزة، قبل أن تحذف الصور المثيرة للجدل من على حساباتها الرسمية، بعد التعليقات المهاجمة لها.
حملة الكفن والحرب في غزة
ونشرت زارا عددا من الصور، لعارضة أزياء، وهي تقف وسط ركام لمبنى أو منزل، ويحيط بها ما يشبه جثة إنسان تم لفها على شكل “الكفن” كما نشرت صورا لعارضة الأزياء وهي تحمل جسدا ملفوفا بكفن، كما تدلت الحجارة من الأعلى.
واعتبر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الإعلان فيه إساءة للأحداث في قطاع غزة، ويشبه بتفاصيله مشاهد الجثث والركام، التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة. وطالبوا بمقاطعة زارا في الوطن العربي، أسوة بالشركات الأجنبية الأخرى التي ارتبطت بإسرائيل.
في يونيو 2021، دخلت فانيسا بيرلمان، كبيرة مصممي القسم النسائي في شركة زارا zara، في جدال عبر الإنترنت مع عارض الأزياء الفلسطني قاهر حرحش، بسبب مناصرته للشعب في غزة.
وكتبت بيرلمان إلى حرحش على إنستجرام عبر رسالة مباشرة في 9 يونيو: “ربما لو كان شعبك متعلمًا، فلن يفجروا المستشفيات والمدارس التي ساعدت إسرائيل في تمويلها في غزة”.
دعوات لإحراق للملابس في 2022
وظهرت دعوات عالمية لمقاطعة شركة الملابس الإسبانية العملاقة، في أكتوبر 2022، بعد أن استضاف صاحب الامتياز في إسرائيل المتطرف اليميني سيئ السمعة إيتامار بن غفير في مقر إقامته.
واستضاف جوي شويبل، صاحب الامتياز الكندي الإسرائيلي لمجموعة أزياء Inditex، التي تمتلك شركة Zara، بن جفير في منزله لحضور حدث انتخابي.
ويقود بن غفير حزب “عوتسما يهوديت” القومي المتطرف في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية. وكثيرا ما يدعو إلى العنف ضد الفلسطينيين، ويشارك في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وكذلك حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. كما شارك في عدة مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين بمفرده.
وانتقد مسؤولون من السلطة الفلسطينية شركة زارا بسبب اجتماع بن جفير، وأصدر رئيس المحكمة العليا الفلسطينية فتوى دينية تمنع الناس من التعامل مع الشركة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
كما حظيت الحملة بدعم زعيمة حزب العمل الإسرائيلي ووزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي، بحسب صحيفة هآرتس .
واحتشد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت ضد شركة الأزياء، بينما تم تصوير فلسطينيين على الأرض وهم يحرقون الملابس من شركة زارا.
في نوفمبر الماضي، أثارت صورة نشرتها شركة زارا على صفحتها على إنستجرام، لعارضة أزياء ترتدي وشاحًا أخضر مع قميص أسود على خلفية باب أحمر، استياءً في إسرائيل.
ونشرت “القناة 12” الإسرائيلية تقريرًا تحدثت فيه عن الصورة، ونقلت عن مستخدمين إسرائيليين قولهم: “لن نشتري من زارا بعد الآن”، ووضعت القناة عنوانًا لتقريرها: “هل شركة الأزياء الشهيرة تدعم لفلسطينيين؟”.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alsumaria.tv