أدى الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار إلى اشتعال الشارع في لبنان

ريم الفقيه
أموال
أدى الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار إلى اشتعال الشارع في لبنان

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:

تجمع عدد من المودعين أمام منزل رئيس جمعية البنوك سليم صفير في سن الفيل ، وأحرقوا الإطارات. وأغلقت عدة طرق في البقاع والشمال وبيروت والجنوب وطريق المطار لبعض الوقت بإطارات محترقة ، احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار وتدهور الأوضاع المعيشية.

وأفادت مصادر ميدانية أن جهات استغلت هجوم جمعيات المودعين على البنوك وشرعت في إغلاق الطرق عبر عدد من الأشخاص الذين انتقلوا من منطقة إلى أخرى لإغلاق الطرق قبل أن يفتحها الجيش اللبناني وقوات الأمن ، لكن ولم يتمكنوا من إلقاء القبض عليهم ، الأمر الذي يدعو إلى السؤال عن الجهات التي تتحرك في الشارع وفق مصالح خاصة وتوجيه رسائل سياسية.

وبحسب معلومات صحيفة البناء اليوم الجمعة ، فإن سلسلة الاعتداءات على البنوك ومنازل رؤساء مجالس إدارتها ستستمر ، الأمر الذي سيؤجج المعركة بين البنوك والمودعين ، ويفتح البلاد أمام كارثي. الانعكاسات على الصعيد الاقتصادي والمالي والأمني.

عقد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي سلسلة من الاجتماعات المالية لمتابعة التطورات ، وعقد اجتماعا شارك فيه وزير المالية يوسف خليل ووزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام ومحافظ مصرف لبنان رياض سلامة ووفد من المركزي. وشارك مجلس البنك مدير عام وزارة المالية جورج معراوي ومدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد ابو حيدر. وتم خلال الاجتماع بحث الحلول المطلوبة لمعالجة الوضع النقدي. تم الاتفاق على إبقاء الاجتماعات مفتوحة.

وكتبت صحيفة النهار أن ميزان الدولار عند 80 ألف جنيه وعلبة بنزين بمليون ونصف مليون جنيه. اتجه المشهد اللبناني برمته إلى أوج بلوغه متاهات الانهيار المالي والمصرفي والاجتماعي ، ما يهدد بفوضى أمنية وشيكة للغاية. منذ يوم حرائق البنوك ، في ظل مداهمات على عدة فروع مصرفية ، وإشعال النيران أمامها ، ومحاولات حرقها ، ناهيك عن أن توسيع الحواجز في مختلف المناطق ، بما فيها بيروت ، لم يكن سوى تقدم احتمالات اتساع الفوضى في ظل هروب سعر الدولار وأسعار الوقود وجميع الأسعار الاستهلاكية.

والأسوأ من ذلك أنه وسط تصاعد مخاوف الفوضى العشوائية التي تمثلت في الاعتداءات على البنوك والرهان على الجيش والقوى الأمنية لمنع الوضع من الانزلاق إلى ما هو أسوأ وأخطر ، مشبوه ومريب. وظهر التطور الذي كان خيانة للجيش في حورتا حيث دفع ثلاثة جنود ثمن الدم والشهادة. في عملية أمنية متعلقة بالمخدرات.

لم تعد المخاوف من اتساع الفوضى مجرد هواجس في ظل العجز الظاهر عن وضع حد لأزمة إضراب البنوك من جهة ، وكبح الارتفاع الهستيري في سعر الدولار في السوق السوداء من جهة أخرى. . كما أن هناك تخوفًا متزايدًا من تفاقم الأزمة في حال اتخذت المدعية العامة الاستئنافية القاضية غادة عون اليوم إجراءات جديدة لمقاضاة عدد من البنوك الإضافية ، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم التعقيدات ودفعها باتجاه أكثر خطورة.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.alalam.ir

رابط مختصر