نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
لم يكتف الإخوان بتسميم العسل طيلة العقود الماضية ، فانتقلوا من التخريب السياسي إلى تآكل الاقتصاد المصري من خلال المتاجرة بالعملة في “السوق السوداء”. أكد اقتصاديون أنه على مدى العقود الماضية ، ومنذ التحرير والانفتاح الاقتصادي في سبعينيات القرن الماضي ، نجح الإخوان في اختراق مفاصل حيوية في الاقتصاد المصري ، من خلال تأسيس شركات لتجارة العملات واستثمار الأموال.
عصابة منظمة
وصف الخبير الاقتصادي د. رشاد عبده جماعة الإخوان بـ “العصابة المنظمة” التي تعمل منذ سنوات على استغلال احتياجات المواطنين من خلال رفع أسعار العملة الصعبة من خلال أسواق موازية وغير رسمية ، وجمع أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة ، للتأثير على الوضع الاقتصادي. في البلاد.
وأوضح عبده لـ 24 أن البنك المركزي المصري نجح في القضاء على السوق السوداء في عام 2016 بتحرير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ، لذا اختفت السوق السوداء من المشهد لسنوات ، لكنها عادت للظهور بعد التراجع النسبي لقيمة الدولار. الدولار نتيجة تضافر عدة عوامل أبرزها خروج الاستثمارات الأجنبية ، وتداعيات الحرب الروسية. أوكرانيا ، وآثار جائحة كورونا ، بالتوازي مع ارتفاع الطلب من المصريين ، ومن الشركات التي تبحث عن دولارات لتمويل عملياتها ومشاريعها.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن البنك المركزي يعمل الآن على تضييق الفجوة بين السعر الرسمي والسعر في الأسواق الموازية ، من خلال ضخ ما يكفي من العملة الصعبة في السوق لتغطية الطلب.
وأكد د. رشاد عبده أن البنك المركزي سيكبح السوق السوداء بعد تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي ، وعودة الدولار إلى التدفق مما يضيق مساحة السوق السوداء ومضاربيها.
#دولار
طبعا هناك سوق سوداء اصحابها من الماعز والاغنام من الاخوان – وهم يحاولون تحصيل اي دولارات حتى لا تصل الى ايدي الحكومة المصرية كما يدل على ذلك اعتقال تاجر عملة واحد ولكن لديه 200 مليون دولار – وبالتالي – الدولار في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع غير مستقر ، وهذا معروف للاقتصاديين ، وبعد ذلك سينخفض
حملات منهجية
من جهته رأى الخبير الاقتصادي الدكتور سيد خضر أن الحملات المنهجية التي يقوم بها الإخوان على تجارة العملة أدت إلى ارتفاع أسعار الدولار إلى مستوى قياسي.
وأوضح خضر لـ 24 أن الحكومة المصرية تعمل على مواجهة هذه الحملات بالسيطرة على المتعاملين بالعملة ، والعمل على تقليص الفجوة بين السوقين لاستقبال أموال المصريين بالخارج عبر القنوات القانونية والرسمية.
وكشف الخبير الاقتصادي أن الإخوان استغلوا تصريحات بعض المسؤولين للترويج لفكرة نضوب الدولار ، وحاجة الدولة لأموال عاجلة ، لرفع سعر الدولار أمام الجنيه المصري ، من خلال العمل على جمع العملة الأمريكية من السوق ، لرفع سعرها مقارنة بالجنيه.
وأشار خضر إلى أن التدفقات المالية في طريقها إلى مصر على شكل استثمارات وتمديد آجال استحقاق الودائع في البنك المركزي المصري ، الأمر الذي سيسمح بالسيطرة على سعر صرف الدولار وعودته إلى المستويات الطبيعية والمقبولة.
بعد فشل 11/11 ، الإخوة الخونة وأصحاب المصلحة الذين أغلق الرئيس الصنبور عليهم ، يقاتلوا الرئيس ، كيف يخفون البضاعة ، ويرفعون الأسعار ، ويلومون الدولار حتى تحدث أزمة في البلاد و المواجهة تجري بين الشعب والرئيس … نتفهم ما يحدث ونحن في ظهر بلدنا وظهر رئيسنا .
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.24.ae
