نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
ووصف تحليل نشرته صحيفة وول ستريت جورنال قرار “أوبك بلس” بـ “الخطوة الرمزية”، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تؤثر بشكل “طفيف” على أسعار النفط.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن قد قال في تصريحات بعد زيارته للسعودية مؤخرا إنه “يتوقع أن تساعد الرياض في تعزيز إمدادات النفط العالمية”.
وأوضح التحليل أن “أوبك بلس” التي تضم روسيا، تفضل بقاء الأسعار ضمن مستويات “مرتفعة”، خاصة موسكو التي تريد تعويض إيراداتها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ويعتبر هذا الاجتماع السادس لهذا التحالف النفطي منذ بدء الغزو الروسي على أوكرانيا في أواخر فبراير، إذ ارتفعت أسعار النفط فوق الـ 100 دولار لأول مرة منذ 8 سنوات.
ورغم أن أعضاء أوبك بلس ينتجون أقل من حصصم، إلا أن الدول المنتجة ستواصل التنسيق بشأن إنتاج النفط على الأقل حتى نهاية العام، وشهدت معدلات الأسعار خلال الأسابيع الماضية تراجعا طفيفا، إذ لا يزال هناك مخاوف بشأن النمو العالمي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في إدارة بايدن لم تذكر اسمه أن “أسعار الطاقة قد انخفضت في الأسابيع الأخيرة، والرئيس الأميركي سيواصل الضغط في الداخل والخارج لضمان تلبية إمدادات الطاقة للطلب، والحفاظ على أسعار المحروقات” ضمن مستويات مقبولة.
ويشرح التقرير أن ارتفاع أسعار المحروقات في الولايات المتحدة يشكل تهديدا “للديمقراطيين” خاصة مع الانتخابات المقبلة.
المسؤول في وزارة الخارجية عن أمن الطاقة آموس هوكستين قال الشهر الماضي بحسب قناة “سي بي أس” إنه واثق “من أن المنتجين الخليجيين سيزيدون إنتاج النفط بعد زيارة بايدن للسعودية”.
وسعى مسؤولون سعوديون إلى “تخفيف التوقعات” وأكدوا أن المملكة “ستفعل ما هو مطلوب لتحقيق التوازن في السوق إذا كان هناك نقص في المعروض”، ناهيك عن أن الرياض تقترب من “الحد الأقصى” لإنتاجها عند مستويات 11-12 مليون برميل يوميا.
ولفت التقرير أن “قدرة تحالف أوبك بلس محدودة”، خاصة وأن النقص في المعروض يرجع في الأساس إلى “تراجع الإنتاج الروسي” ناهيك عن مشاكل في الإنتاج في “نيجيريا وأنغولا” ودول منتجة أخرى.
إدوارد مويا من شركة “أوندا” للتداولات قال ساخرا إنها “أصغر زيادة إنتاج في تاريخ أوبك بلس، ولن تسمح في تجاوز أزمة الطاقة الحالية”، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
واعتبر أن “إدارة بايدن لن تكون مسرورة” متوقعا “انتكاسة في العلاقات الأميركية السعودية”.
ماثيو هولاند، المحلل الجيوسياسي في معهد “إنيرجي أسبكتس” قال بحسب الوكالة إن قرار المجموعة يعكس “الحاجة إلى التوفيق بين متطلبات متعارضة” بعدم ضخ الكثير من أجل “إبقاء الأسعار مستقرة” في مواجهة المخاوف المرتبطة بالاقتصاد الكلي لكن أيضا “من أجل التصدي للتضخم في أسعار الطاقة”.
ويفترض أن تقرر الدول الـ23 الأعضاء في أوبك بلس الأربعاء، استراتيجية جديدة، إذ إن الاتفاق الحالي يقترب من نهايته، إذ عاد الإنتاج إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وكانت المجموعة اختارت في ربيع 2020، إبقاء ملايين براميل النفط تحت الأرض، لتجنب إغراق السوق بالخام الذي لم تكن قادرة على امتصاصه بسبب انهيار الطلب.
ومنذ مارس الماضي حين سجلت أسعار النفط مستويات غير مسبوقة منذ الأزمة المالية عام 2008، خسر برميلا الخام المرجعيان أكثر من 29 في المئة من سعريهما.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alsumaria.tv