نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
يهدف المشروع إلى زيادة احتياطيات النفط والغاز لخزانات المناقيش والمرات والوار وبرقان ومشرف من أجل تحقيق استراتيجية 2040.
احمد المغربي
علمت الأنباء من مصادر نفطية مسؤولة أن شركة نفط الكويت تجري حاليا مسوحات جيوفيزيائية عالية الدقة ثلاثية الأبعاد في حقول غرب الكويت على مساحة إجمالية تبلغ 1725 كيلومترًا مربعًا ، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال المسح الجيوفيزيائي. الاستطلاعات بحلول يوليو المقبل.
وذكرت أن مجموعة الاستكشاف ممثلة بفريق عمل الحلول الجيولوجية والجيوفيزيائية وفريق عمليات الاستكشاف في شركة نفط الكويت ، يقومون بعمليات ميدانية لمشروع المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في حقول غرب الكويت ، من خلال المقاول المنفذ للمشروع شركة “BGB”. »الصينية ، التي بدأت تنفيذها الفعلي في 21 ديسمبر 2021 ، ومن المتوقع أن تكتمل في يوليو 2023 ، وبسبب الدقة العالية المطلوبة ، يبلغ عدد البيك أب المستخدمة 220 ألف.
وأشارت إلى أن المشروع يهدف بشكل عام إلى إعادة تقييم الخزانات الحالية والبحث عن إمكانية توسعات أو تبعيات الحقول أو الخزانات ، والحصول على صورة أوضح لخزانات المناقيش والمرات كهدف رئيسي ، وكذلك حيث ستتم دراسة خزانات الوارة والبرقان والمشرف والجداول والتغيير في الخزانات نتيجة الإنتاج خلال السنوات. من أجل خدمة عمليات التطوير الميداني ، حيث سيتم من خلال هذا المسح توفير البيانات الجيوفيزيائية التي ستساهم في رسم الخرائط الجوفية بدقة أعلى ، وتطوير البيانات المتعلقة بالخزانات. كما سيساعد المسح في التعرف على بعض الخصائص والخصائص الجيولوجية للخزانات المستهدفة. كما يهدف هذا المسح إلى استكشاف الطبقات العميقة لتحديد الصورة الهيكلية للخزانات العميقة ، من أجل زيادة احتياطيات النفط والغاز من أجل تحقيق استراتيجية 2040.
وأضافت: “منذ بدء عمليات المسح الجيوفيزيائي ، واصل الفريقان تنفيذ عملياتهما على مدار الساعة في مختلف المناخات والظروف المناخية الصعبة في المناطق الصحراوية المفتوحة وحقول النفط ومنطقة كبد دون أي انقطاع كبير للسرية. من العمليات ، حتى بلغ معدل تنفيذ المشروع حوالي 63٪.
وتابعت: «مما لا شك فيه أن هناك العديد من المعوقات والتحديات التي تواجه أي مشروع ، والتغيرات المناخية المفاجئة مثل العواصف الترابية الشديدة ، خاصة في المناطق الغربية من الكويت ، كانت من أهم المعوقات في هذا المشروع ، بالإضافة إلى تحديات أخرى. التي تتطلب الحذر واتباع إجراءات الأمن والسلامة. وتتمثل في وجود مخلفات الغزو الوحشي للذخائر والألغام والمتفجرات في مناطق مختلفة ومتنوعة ، والتي لا تزال مدفونة في مناطق العمليات ، وقد مر المشروع بالعديد من الطرق الحيوية ، فضلًا عن وجود العديد من المباني وحقول النفط التي تقع ضمن مساحتها مما يرفع من حجم المشروع. تحديات ميدانية وتتطلب تنسيقًا مباشرًا مع العديد من أجهزة الدولة.
وقالت إن أهمية مشاريع المسح الجيوفيزيائي أنه من خلالها يمكن معرفة حجم الاحتياطيات النفطية مما يعزز مكانة دولة الكويت بين الدول النفطية.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alanba.com.kw
