اللبنانيون يندفعون لشراء السيارات الصغيرة والادخار

ريم الفقيه
أموال
اللبنانيون يندفعون لشراء السيارات الصغيرة والادخار

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:

 

مع تفاقم الأزمة المالية ، اضطر اللبنانيون إلى تغيير كثير من عاداته. اشتهر بحبه للسيارات وبتغيير سيارته كل 5 سنوات. واليوم يفكر بكل وسائل التوفير مع وصول الدولار إلى 38 ألف جنيه والارتفاع الجنوني في أسعار المحروقات.

تخلى اللبنانيون عن السيارات الكبيرة والفاخرة وفضلوا السيارات الصغيرة التي تحولت إلى سيارة الأحلام ، حيث تحول البعض إلى الدراجات والدراجات النارية وحتى “التوك توك” كوسيلة نقل أكثر كفاءة.

يعاني قطاع بيع السيارات المستعملة ، كغيره من القطاعات في لبنان ، من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت البلاد منذ تشرين الأول 2019 ، وأدت إلى إضراب موظفي القطاع العام ، وشل البلاد والمؤسسات ، بما في ذلك دائرة تسجيل السيارات والمركبات. وارتفاع سعر الدولار.

علما أن هذا القطاع يدر على أموال الدولة حوالي 600 مليون دولار سنويا ، ويعمل به آلاف المهنيين وقطع الغيار ومحلات الصيانة والإطارات والموظفين ، ويعتبر المصدر الثاني للإيرادات من الميناء بعد قطاع النفط.

في الفترة الأخيرة لوحظ أن السيارات تتكدس في المعارض ، مما جعل البعض يعتبر أن أصحاب المعارض يشترون السيارات قبل رفع الدولار الجمركي ، فما حقيقة هذا الأمر وما حقيقة القطاع الآن؟ ؟

أوضح رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان ، إيلي قزي ، في حديث صحفي اليوم الثلاثاء ، أن سبب تكدس السيارات يعود إلى الركود في القطاع وعدم وجود سوق للبيع وليس كما يعتقد البعض اننا ننتظر ارتفاع سعر الدولار الجمركي.

وأشار قزي إلى أنه قبل ثلاثة أشهر زاد الطلب على السيارات ، مع بداية موسم الصيف وعودة الوافدين ، الأمر الذي حرك السوق قليلاً ، إضافة إلى لجوء البعض إلى شراء سيارة قبل الموافقة على الدولار الجمركي ، مؤكدا أن البيع توقف الآن.

قال: إن أصحاب معارض السيارات لا يهتمون بتخزين السيارات ، خاصة وأننا نتحمل مصاريف كبيرة من حيث الإيجار والصيانة والموظفين.

وأوضح قزي أنه مع بداية أزمة المحروقات وارتفاع أسعار المحروقات زاد الطلب على السيارات الصغيرة والموفرة. أما بالنسبة للسيارات ذات المحركات 6 و 8 سلندر ، والتي تستهلك كميات أكبر من الوقود ولها تكلفة صيانة عالية ، فقد انخفض بيعها بشكل كبير ، وأصبحت مبيعاتها معتمدة على الطلب المسبق وعلى شريحة معينة من اللبنانيين.

ماذا عن سعر السيارة الصغيرة؟ يجيب قزي أن أسعار السيارات الصغيرة تتراوح بين 7 و 9 آلاف دولار ، وأنصح كل من يحتاج إلى سيارة ألا يتردد في شراء سيارة خلال هذه الفترة.

وأشار إلى أن الاستيراد قبل الأزمة بلغ 5000 دولار كحد أدنى ، واليوم هو 500 دولار ، وهو رقم صحي للجمارك ، حيث أنه يحفز الاستيراد ليس فقط لكفاية السوق المحلية ، ولكن أيضا لتصديره للخارج. .

وأشار قزي إلى بعض الأرقام ، موضحًا أنه في عام 2018 ، بلغ عدد السيارات المستوردة 44 ألفًا ، ليصبح 27 ألفًا في عام 2019 ، وانخفض بشكل كبير في عام 2020 إلى 4900 ، ثم ارتفع مرة أخرى في عام 2021 إلى 15 ألف سيارة ، 85٪ منها سيارات صغيرة الحجم.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن قطاع السيارات الجديدة تراجع أيضًا بشكل كبير ، حيث انخفضت نسبة المبيعات بنحو 90٪ بعد انهيار القطاع المصرفي ، حيث قدرت مبيعات السيارات الجديدة في عام واحد بـ 2000 سيارة ، لكنها اليوم هي الأعلى. بالكاد يتجاوز 200 سيارة.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.alalam.ir

رابط مختصر