نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
حاليًا ، تقدر بلومبرج إيكونوميكس أن معدل التضخم العالمي تجاوز 9.8٪ على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام ، وانخفض إلى 9.5٪ في الربع الأخير حتى وصل أخيرًا إلى 5.3٪ بنهاية عام 2023.
ومع ذلك ، لا تزال هناك مخاطر كبيرة في سلاسل التوريد لم تتم معالجتها بعد ، بالإضافة إلى ضعف أسعار السلع الأساسية مرة أخرى بمجرد إعادة فتح النشاط الاقتصادي في الصين بالكامل ، وقد يستمر ارتفاع تكاليف المعيشة في دفع الأجور للارتفاع.
وأشار تقرير “الوطني” إلى أن معدل نمو الوظائف في نوفمبر كان أفضل بكثير مما كان متوقعا ، حيث زادت الوظائف غير الزراعية بمقدار 263 ألف وظيفة خلال هذا الشهر ، فيما استقر معدل البطالة عند 3.7 في المائة ، وكانت البيانات أفضل بكثير من التوقعات التي أشارت. ليسجل نمو 200 ألف وظيفة ، وهو أقل بقليل من المستويات المسجلة في أكتوبر البالغ 285 ألف وظيفة.
ويرى بنك الكويت الوطني أن هذه الأرقام لن تساهم كثيرًا في إبطاء وتيرة رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ، في ظل تركيزه على خفض معدل التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ 40 عامًا. بلغ متوسط الأجر في الساعة ضعف ما كان متوقعًا عند 0.6 في المائة للشهر.
بعد رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعاته الأربعة الأخيرة ، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الوتيرة قد تتباطأ قريبًا ، وتتوقع الأسواق الآن أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في ديسمبر.
وأشار “بنك الكويت الوطني” إلى أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال يتحرك بوتيرة متسارعة ، لكنه بدأ يظهر بعض بوادر التباطؤ ، وهو ما يعتبر بشرى سارة لواضعي السياسات الذين يحاولون تقليص وتيرة تسارع سعر الفائدة. زيادات وصلت إلى مستويات غير مسبوقة تاريخيًا.
أما بالنسبة لمؤشر التضخم الأساسي ، الذي أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، على أنه من أهم الإجراءات المتعلقة بالتضخم ، فقد ارتفع أقل من المتوقع بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري في أكتوبر.
على الرغم من أن التقرير كشف أن معدلات التضخم قد بدأت في الانخفاض ، إلا أنها لا تزال أعلى بكثير من المستوى المستهدف للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
وفيما يتعلق بنشاط التصنيع ، ذكر بنك الكويت الوطني أنه للمرة الأولى منذ ظهور الوباء في عام 2020 ، انكمش في الولايات المتحدة ، بسبب تأثير ارتفاع تكاليف الاقتراض على الطلب على السلع.
قال معهد إدارة التوريد الأسبوع الماضي إن مؤشر نشاط المصانع انخفض من 50.2 في أكتوبر إلى 49 ، في أول انكماش وأضعف قراءة منذ مايو 2020.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من هذا الشهر ، حيث من المتوقع أن يرفع الفائدة مرة أخرى ، وفي ظل زيادة معدلات التضخم بأكثر من 5 أضعاف الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي ، المحدد بنحو 2 في المائة ، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بأسرع وتيرة على الإطلاق هذا العام. عام بتطبيق زيادات متتالية قدرها 75 نقطة أساس.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alsumaria.tv
