نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
أجرى آلاف المتقاعدين ، أمس الأربعاء ، وقفات احتجاجية متزامنة أمام مقر السلطة المركزية والإقليمية ، مطالبين الهيئة بتوفير ظروف معيشية كريمة لأكثر من 1.1 مليون متقاعد.
وتعد شريحة المتقاعدين في تونس من الشرائح الاجتماعية الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية ، حيث تواجه هذه الفئة أسعارا مرتفعة مع رواتب متدنية ، إضافة إلى تأثرها بتراجع الخدمات الأساسية التي يحتاجها كبار السن ، وخاصة الرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية.
كما تصاعدت في الأشهر الأخيرة أزمة مواعيد صرف المعاشات ، والتي تأخرت لعدة أيام بسبب نقص السيولة وعجز صناديق التقاعد عن الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه المتقاعدين.
وقال عبد القادر الناصري: “المتقاعدون في تونس فئة فقيرة ستزداد فقرًا مع بدء تنفيذ الحكومة للإصلاحات الاقتصادية ، والتي بموجبها سيتم رفع الدعم عن المواد الأساسية والحياتية دون توفير أي حماية للمتقاعدين”. أمين عام الجامعة العامة للمتقاعدين.
وأكد النصري أن “أكثر من مليون ومائة ألف متقاعد تحملوا أعباء مالية ثقيلة نتيجة تراجع الخدمات الصحية ، وارتفاع أسعار الأدوية ، وارتفاع أسعار السلع الأساسية” ، مشيرا إلى أن “أغلب المتقاعدون يصرفون رواتبهم على العلاج “.
ولفت إلى أن “70 بالمئة من المتقاعدين يتقاضون أجورا تقل عن الحد الأدنى المضمون للأجور المقدر بـ 460 دينارا ، أي نحو 160 دولارا ، وهو ما يكشف عمق الأزمة المعيشية التي تتعثر فيها هذه الشريحة ومدى فقرها المالي”.
في حين قال النصري: “السلطات لا تولي المتقاعدين اهتماما كافيا ، حيث تتأخر رواتبهم شهريا من قبل صناديق التقاعد ، وتخضع هذه المعاشات لضرائب واستقطاعات متكررة وغير مبررة”.
ودعا إلى “إعادة النظر في القوانين المنظمة لاحتساب معاشات المتقاعدين ومعدلات الضرائب المفروضة على أجورهم لتحسين أوضاعهم المالية والحد من آثار الفقر على ظروفهم المعيشية”.
ويقدر متوسط المعاش لمتقاعدي القطاع الحكومي بـ 1200 دينار (387 دولاراً) ، فيما لا يتجاوز متوسط معاش المتقاعدين من القطاع الخاص 850 ديناراً (274 دولاراً) ، بحسب بيانات رسمية من وزارة الشؤون الاجتماعية.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alalam.ir
