أموال

دول الخليج تبدأ حقبة جديدة من التعاون – أموال

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
ذكرت مجلة ميد أن توقيع دول مجلس التعاون الخليجي الست على «إعلان العلا» في أوائل عام 2021 إيذانا ببدء حقبة من التعاون الاقتصادي المتجدد سيكون حافزا لعقد العشرينات ليكون احدى الفترات التي ترسخ فيها السكك الحديدية نفسها بقوة على خريطة الشرق الأوسط. ومع ان الحديث عن بناء خط سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة السابقة كان معلقا او تم غض الطرف عنه، الا ان «إعلان العلا» التزم صراحة «باستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، ويشمل ذلك تحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة التي تمنح مواطني دول مجلس التعاون الخليجي حرية العمل والتنقل وتغيير مكان الاقامة والاستثمار في الدول الأعضاء، فضلا عن المساواة في الحصول على التعليم والرعاية الصحية، وبناء شبكة سكة حديد الخليج، وإنشاء أنظمة للأمن الغذائي والمائي، ومواصلة تشجيع المشاريع المشتركة التي تساعد على توطين الاستثمارات في الخليج».
واضافت المجلة ان الالتزام بالمشروع حسبما ورد في إعلان العلا يمثل خطوة رئيسية، وبينما كانت هناك مشروعات محلية لسكك حديدية ومترو وقطارات ترام تم بناؤها في جميع أنحاء المنطقة في العقود السابقة، إلا أن هذه المشاريع لم ترق حتى الآن الى مستوى شبكة شاملة قادرة على تغيير الطريقة التي يتحرك بها الأشخاص والبضائع في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وقد شهدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مشروعات قطارات داخلية كما بدأ العمل وانتهى في مشاريع المترو في دبي والدوحة ومكة المكرمة، بينما لايزال العمل في مراحله النهائية في مترو الرياض.
وبعد توقيع اتفاقية العلا، بدأ نهج إقليمي أكثر شمولا في الظهور وجاءت اللحظة الحاسمة في ديسمبر 2021 عندما وافق المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي على إنشاء هيئة السكك الحديدية الخليجية للإشراف على تطوير وبناء شبكة السكك الحديدية الخليجية، وقد تعزز هذا القرار في يناير 2022 باتفاق بين الرياض والدوحة لدراسة خط سكة حديد فائق السرعة يربط بين العاصمتين، ثم دعا مسؤول بحريني الى استئناف بناء الجسر الذي يربط بين بلاده وقطر، كما وقعت الرياض والكويت اتفاقية لتطوير حقل غاز الدرة البحري الواقع في المنطقة المحايدة المشتركة بين البلدين. وتشمل خطط المنطقة اقامة وصلة مشروع السكك الحديدية الخليجية الذي سيربط المملكة العربية السعودية بالكويت.
كما اعلنت السلطات العمانية مؤخرا عن خطط لتعويض المواطنين المتضررين من بناء خط سكة حديد قادم في محافظة البريمي، المتاخمة لدولة الإمارات. وإذا استمرت كل هذه المشاريع، فقد يعتبر عقد العشرينات في المستقبل عقد السكك الحديدية الخليجية، واضافت المجلة ان الالتزام المتجدد بمشروع السكك الحديدية الخليجية يأتي في الوقت الذي تتطلع فيه الحكومات الإقليمية إلى تنويع وتحفيز اقتصاداتها.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alanba.com.kw

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى