وزير الطاقة السعودي: لن نبيع النفط لأي دولة تضع سقفاً للسعر

ريم الفقيه
أموال
وزير الطاقة السعودي: لن نبيع النفط لأي دولة تضع سقفاً للسعر

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:

أضاف “هناك من يواصل الاعتقاد بأننا سنعدل الاتفاق … أقول إنهم بحاجة إلى الانتظار حتى يوم الجمعة 29 ديسمبر 2023 حتى نثبت لهم التزامنا بالاتفاق الحالي”.

في الأسبوع الماضي ، أعاد أعضاء الحزب الديمقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي تقديم مشروع قانون بعنوان “لا كارتلات لإنتاج النفط وتصديره” أو (NOPEC). وسيؤدي إقراره إلى تغيير قانون مكافحة الاحتكار الأمريكي لسحب الحصانة السيادية التي تحمي أعضاء مجموعة أوبك + وشركات النفط الوطنية التابعة لها في دعاوى قضائية بشأن تواطؤ الأسعار.

بذلت عدة محاولات لإضفاء الشرعية على نوبك على مدى أكثر من عقدين.

وأوضح الوزير أن “مشروع قانون نوبك لا يأخذ في الاعتبار أهمية وجود احتياطي طاقة إنتاجية وعواقب عدم وجود هذا الاحتياطي في سوق النفط”.

وأضاف أن مشروع القانون من شأنه أن يضعف الاستثمار في الطاقة الإنتاجية للنفط ويؤدي إلى انخفاض المعروض العالمي ، موضحاً أن فرض سقف سعري سيكون له نفس الأثر.

وتابع الأمير قائلا إن السقف السعري ، سواء كان مفروضا على دولة أو مجموعة دول ، سيؤدي إلى “رد فعل سلبي فردي أو جماعي مع تداعيات غير مقبولة تتمثل في تقلبات كبيرة وعدم استقرار في الأسواق”.

وأضاف: “إذا تم فرض سقف سعر على صادرات النفط السعودية ، فلن نبيع النفط إلى أي دولة تفرض سقفاً سعرياً على إمداداتنا ، وسنخفض إنتاج النفط ، ولن أتفاجأ إذا اتخذت دول أخرى نفس المقياس “.

وفرضت مجموعة الدول السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا سعريا قدره 60 دولارا للبرميل على شحنات النفط الروسي المنقولة بحرا في الخامس من ديسمبر كانون الأول. وقالت روسيا إنها ستخفض إمداداتها 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من مارس آذار.

كما قال عبد العزيز إن نمو الطلب العالمي سيتجاوز احتياطيات الطاقة الإنتاجية العالمية الحالية ، في حين أن مخزونات الطوارئ في أدنى مستوياتها على الإطلاق. “ولهذا السبب من المهم تنفيذ السياسات التي تدعم الاستثمارات المطلوبة لزيادة الطاقة الإنتاجية في الوقت المناسب ، والحفاظ على مستويات كافية ومناسبة من مخزونات الطوارئ العالمية.”

على الرغم من توقعات النمو الاقتصادي العالمي ، قال الوزير إن الوضع لا يزال غير واضح فيما يتعلق بمستقبل تعافي النمو في وقت تفتح فيه الصين حدودها بعد إلغاء سياسات “صفر COVID” الصارمة. وأضاف أن أحد العوامل المؤثرة الأخرى سيكون مدى ارتفاع أسعار الفائدة التي ستقررها البنوك المركزية من أجل السيطرة على التضخم.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.alalam.ir

رابط مختصر