نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
لا يزال ميناء بيروت ، الذي تعرض لأضرار جسيمة نتيجة انفجار عام 2020 ، يتعافى تدريجياً. قبل حوالي 4 أشهر من الذكرى الثالثة للكارثة التي هزت العاصمة اللبنانية ، بدأت خطوات عملية لإعادة بناء الأقسام التي ما زالت متضررة من خلال اتفاق وزير الأشغال علي حمية مع البنك الدولي لتأمين التمويل للشركات الاستشارية إعداد كتب الشروط لمناقصة عالمية لترسية عملية إعادة الإعمار ، بحسب ما كتبته بولا أستيه في “الشرق الأوسط”.
وكشف حمية ، في تصريح ، أن “هذا التفاهم مع البنك الدولي قد اكتمل قبل نحو أسبوعين على أن تحال دفاتر الشروط بعد إعدادها على مجلس إدارة الميناء لاعتمادها. ثم إلى هيئة المشتريات العامة قبل طرح مناقصة عالمية لإعادة الإعمار “. مشيراً إلى أن «الميناء يعمل حالياً بطاقة كبيرة ، وزادت عائداته الشهرية من 400 ألف دولار إلى 10 ملايين دولار ، لكن ما نطمح إليه ونسعى إليه هو تشغيل الميناء بالكامل وإجراء الاستثمار الأمثل لكل متر مربع. فيه”.
وأوضح حمية أن “الحماسة التي أعربت عنها بعض الدول بعد انفجار 4 آب على إعادة بناء الميناء لم تترجم إلى واقع ، حيث لا توجد مقترحات جادة في هذا المجال” ، لافتا إلى أنه “على الرغم من زيادة عائدات الميناء وتفاقمه”. قد تسمح بإعادة البناء الذاتي ، فنحن في النهاية نحتاج إلى شركات تستثمر في الميناء “. واضاف ان “عملية اعادة الاعمار يفترض ان يصاحبها تحديد دور الميناء وهل سيبقى للاستهلاك الداخلي ام سيكون له دور محوري بعد التغيرات الجيوسياسية الكبرى في المنطقة”.
وأشار حمية إلى أنه يعمل على تحديد هذا الدور لثلاثين عاما مقبلة من خلال ربطه بالموانئ العربية ، متحدثا عن بند قدمه لمجلس وزراء النقل العرب حول دراسة واقع الموانئ العربية وحجمها وقدرتها الاستيعابية. وإمكانية الربط مع بعضهما البعض ، وتمت الموافقة عليه وسيتم توسيعه خلال الاجتماع القادم نهاية الشهر. الميناء الحالي في مصر ، حيث سيجتمع ممثلو جميع الموانئ العربية.
يرى الدكتور سامي نادر ، مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية ، أن “موانئ لبنان يمكن أن تكون قاطرة اقتصادية ضخمة بسبب توسع الواجهة البحرية اللبنانية التي لا تتمتع بها دول كثيرة” ، مؤكدا في تصريح لـ “الشرق الأوسط”. – الاوسط ان “ذلك يعتمد على خطة ورؤية محددة للموانئ وتقسيمها بين سياحي وتجاري وزراعي وغيرها”.
ويرى نادر أنه “من الخطأ التفكير في إعادة إعمار مرفأ بيروت بمعزل عن الرؤية العامة للموانئ اللبنانية والاقتصاد اللبناني” ، مشيرًا إلى أن “هذا يفترض أيضًا أن يسبق تحديد دور بيروت ، لأن المرفأ هي في النهاية جزء من المدينة “.
ويشير نادر إلى أن “المأزق السياسي يؤخر إعادة إعمار الميناء ، وهو ما من المرجح ألا ينطلق بمعزل عن اتفاق مع صندوق النقد الدولي ، والذي سيعطي الضوء الأخضر للدول الراغبة في الاستثمار في لبنان ، بعد الأخير”. استكمال الإصلاحات المطلوبة منه “، مؤكدا أن” الحوكمة الرشيدة تفترض مسبقا إغراء العروض في إطار قانون المشتريات العامة لإتمام عملية إعادة الإعمار المنشودة.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.lebanon24.com