80٪ من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر

ريم الفقيه
أموال
80٪ من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:

وقد تحقق واقعياً أن الحصيلة التراكمية لمؤشر الأسعار في لبنان ارتفعت إلى عتبة 3 آلاف في المائة ، مما يؤكد التوقعات القاتمة للقفزات غير المسبوقة التي سيسجلها تضخم أسعار المستهلكين في نهاية الربع الأول من العام الجاري ، وفقا للانخفاضات السريعة في سعر صرف الليرة ، والتي ثبت رقميا من خلال الارتفاع الحاد للمؤشر المجمع إلى حوالي 2800 في المائة حتى نهاية فبراير الماضي.

من شأن هذه البيانات الجديدة أن تزيد من حدة المخاطر التي تؤثر بشدة على نظام الأمن الغذائي ، حيث أظهرت الدراسات الاستقصائية قبل الموجة الجديدة انعدام الأمن الغذائي بين 37 في المائة من سكان البلاد ، بعد أن ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2000 في المائة خلال الفترة الممتدة منذ اندلاع الأزمات في البلاد. خريف 2019 حتى نهاية العام الماضي.

كما يشمل التداعيات المتوقعة التوسع التلقائي في حجم الفجوة الكبيرة بين الدخل المترهل وارتفاع تكلفة ضروريات المعيشة الأساسية. تمت مراقبة ذلك من خلال دراسة استقصائية دورية حديثة أجرتها هيومن رايتس ووتش ، وخلصت إلى أن ذوي الدخل المنخفض هم الأكثر تضررا من الأزمة ، في حين أن شبكة الأمان الاجتماعي تعاني من نقص في التمويل. وأشار إلى أن 80 في المائة من السكان يعيشون بالفعل تحت خط الفقر ، بينما يواجه 70 في المائة من السكان صعوبات في التعامل مع النفقات المتزايدة.

ومع تزامن شهر رمضان في الثلث الأخير من الشهر الجاري ، ظهر جانب لافت من تدهور النتائج المعيشية ، بعد أن تجاوزت قيمة وجبة الإفطار اليومية للفرد 1.2 مليون جنيه (الدولار الواحد يبلغ حوالي 108 آلاف جنيه). في السوق السوداء). ويشكل -بحسب تقرير مرصد الأزمات في الجامعة الأمريكية في بيروت- نحو ضعف قيمة وجبة الإفطار اليومية ، قبل عام بالضبط. ويرجع ذلك إلى استمرار ارتفاع أسعار السلع والمواد الاستهلاكية بمعدل أكبر من ارتفاع سعر الصرف ، واعتماد التجار على هامش مضاف لسعر الصرف في السوق الموازية ، لضمان قدرتهم على توفير السيولة اللازمة لإعادة تكوين مخزونهم من البضائع دون تكبد خسائر مالية نتيجة الارتفاع المستمر في الأسعار. قيمة الدولار.

وأشار التقرير إلى أن الكثير من الناس بدأوا في الاستغناء عن العديد من المكونات في طعامهم وطاولاتهم ، لكن من الصعب الاستغناء عن الخضروات والفواكه الأساسية. ومع عودة الحصة المرتفعة لتكلفة الغذاء من إجمالي مدفوعات الأسرة ، يمكن تخيل تراجع كبير في نوعية الحياة للعديد من الأسر ، خاصة تلك التي لا تزال رواتبها ومعاشاتها مقومة بالجنيهات.

ويشدد باحثو المرصد على خطورة آليات التكيف السلبية التي يتبعها السكان ، من حيث اللجوء إلى المواد الغذائية منخفضة الجودة ، أو الاستغناء عن بعض المنتجات المفيدة للصحة ، الأمر الذي سيؤدي إلى العديد من الأزمات الصحية في السنوات المقبلة ، وستكون عواقبها. أن تكون على القدرة المعيشية والإنتاجية للأفراد ، وكذلك على فاتورة الصحة. الجمهور كبير جدا وخطير.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.lebanon24.com

رابط مختصر