نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
استضاف مركز أبوظبي للصحة العامة ، أمس الاثنين ، وفداً رفيع المستوى من معهد باستير الفرنسي ، لعقد ندوة علمية في مجال الأمراض المعدية بمقر كليفلاند كلينك أبوظبي. يأتي ذلك في إطار مذكرة التفاهم التي وقعت بين دولة الإمارات وفرنسا في يوليو الماضي في إطار زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى جمهورية فرنسا. . المركز العام.
وقال مطر النعيمي: يلعب مركز أبوظبي للصحة العامة دوراً محورياً في دعم أحد البرامج الرئيسية في المجال الصحي ضمن برنامج الحوار الاستراتيجي الفرنسي الإماراتي (الحوار الاستراتيجي الإماراتي الفرنسي) ؛ حيث تعاون مع كبرى الشركات العالمية تشكل هيئات الصحة العامة في الاتحاد الأوروبي والجمهورية الفرنسية ، مثل معهد باستير الفرنسي ، خطوة مهمة وتاريخية نحو دفع التعاون بين البلدين في مجال الصحة إلى آفاق أكبر وأوسع.
وأضاف أن هذه الندوة تأتي استمرارا للتعاون في المجال الصحي بين دولة الإمارات وفرنسا في مجال الصحة العامة ، ومن أهم إنجازات القطاع في برنامج الحوار الاستراتيجي الفرنسي الإماراتي الذي سيعزز مكانة الدولة. في هذا المجال ، تحقيق التنمية المستدامة في الدولة ، وتعزيز مكانتها وقدرتها التنافسية. نطمح إلى تطوير القدرات البشرية الوطنية وكذلك القدرات المادية ، لتعزيز قدراتنا في البحث العلمي والتعليم الطبي في مواجهة الأمراض المعدية ومعالجتها.
ويضم الوفد الزائر برئاسة البروفيسور ستيوارت كول – رئيس باستور ، مجموعة من العلماء والخبراء. كما ضم الجانب الإماراتي أهم ممثلي القطاع الصحي والأكاديمي في الإمارة وهم: جامعة نيويورك ، وجامعة خليفة ، وجامعة الإمارات العربية المتحدة ، و G42 للرعاية الصحية ، ويونيون 71 لإدارة المرافق الطبية ش.م.م أبوظبي ، ومبادلة للرعاية الصحية ، وأبوظبي. مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
وقال ستيوارت كول: “نحن سعداء بهذه الزيارة التي تعد استمرارا للتعاون الوثيق والتواصل والتنسيق ، وتعزيزا لقدراتنا كهيئة صحية عامة تستخدم التكنولوجيا المتقدمة لمواجهة الأوبئة ومراقبتها والاستجابة لها ، في إضافة إلى تبادل المعلومات المتعلقة بالصحة العامة والوقائية مع دولة الإمارات التي فازت بقائمة أفضل دول العالم “. في التصدي لوباء COVID-19.
تسعى هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات المهمة المتعلقة بأبحاث الصحة العامة ، بما في ذلك الأمراض المعدية والصحة الوقائية والتعليم والابتكار. وسيتم في المرحلة المقبلة إجراء دراسة لإنشاء فرع لمعهد باستير في أبوظبي للمساهمة في تكامل البحوث الطبية لمكافحة مسببات الأمراض ، لا سيما تلك الناشئة في المنطقة. و العالم.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae