نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
غالبًا ما يكون بكاء الرضيع المتكرر بسبب ما يسمى (مغص الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة) ، والتي تتمثل أعراضها في آلام شديدة في البطن ونوبات انتفاخ في البطن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياة الطفل على وجه الخصوص.
توضح مجلة الأسرة Eltern أن نوبات الانتفاخ تبدأ عادة بعد أسبوعين من الولادة ، وغالبًا ما تنحسر عندما يبلغ الطفل 3 أشهر ، بينما تتوقف تمامًا عند 90٪ من الأطفال عند بلوغهم 9 أشهر.
من الأعراض المميزة لهذا المغص أنه غالباً ما يجعل الأطفال يبكون في نفس الوقت كل يوم ، خاصة في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء ، مع العلم أن هذه الانقباضات يمكن أن تستمر لبضع دقائق فقط أو قد تستمر 3 ساعات.
وجه قرمزي
عادة ما يكون من الصعب تهدئة الطفل أثناء نوبات المغص هذه ، وغالبًا ما يتلون وجهه باللون الأحمر القرمزي من شدة الصراخ ، كما أنه يشد رجليه الصغيرتين نحو بطنه ويقبض يديه بقوة ، محاولًا تهدئة نفسه بذلك. .
يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم في تقليل هذه المتاعب من خلال إبقاء الطفل دائمًا في وضع مستقيم أثناء إطعام الطفل وتقديمه في أجزاء صغيرة على عدة مراحل ؛ حيث أن هذا يمكن أن يسهل عملية الهضم للطفل.
تدليك البطن
كما أن تدليك البطن باليدين أو بزجاجة دافئة يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي للطفل. أحيانًا يساهم الإقلاع عن أنواع معينة من الأطعمة في تحسين حالة الطفل وتقليل متاعبه. لذلك ، يجب على الأمهات المرضعات اختبار ما إذا كان تجنبهن تناول الفواكه الحمضية ، على سبيل المثال ، أو التوابل الحارة ، يؤثر على أطفالهن أم لا.
وعندما تستمر الانقباضات ونوبات الانتفاخ ، يجب على الوالدين عرض طفلهما على أخصائي لاستبعاد أي أمراض أخرى.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.masrawy.com