نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
سيتم استخدام هذه الجرعات ، وهي الدفعة الأولى من 1.8 مليون جرعة إضافية مخصصة للبلد وممولة من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ وصندوق احتياطي الطوارئ ، خلال المرحلة الثانية من حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا تحت إشراف وزارة الصحة العامة وبدعم من الشركاء.
انطلقت الحملة الأولى منتصف نوفمبر 2022 ، ووصل معدل تغطية التطعيم إلى أكثر من 90٪ من اللاجئين المستهدفين والمجتمعات التي تستضيفهم في النقاط الساخنة والمناطق المتضررة من تفشي المرض.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان ، الدكتور عبد الناصر أبو بكر ، “إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى ثمار جهودنا الجماعية مع وزارة الصحة العامة وجميع الشركاء على الرغم من النقص العالمي في لقاحات الكوليرا”.
أشار ممثل المنظمة إلى أنه لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به ، بما في ذلك تسريع تفعيل ودعم فرق الاستجابة السريعة على المستوى الميداني ، وتحسين حالة خدمات المياه والصرف الصحي ، وتعزيز التنسيق على المستوى دون الوطني ، وزيادة مشاركة المجتمع والمحافظة على مخزون الإمدادات. معدات الحماية الطبية والشخصية.
عودة الكوليرا الى لبنان
منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بالكوليرا في 6 أكتوبر 2022 ، تم الإبلاغ عن 5،135 حالة كوليرا مشتبه بها ، منها 658 حالة مؤكدة مخبرياً ، إضافة إلى 23 حالة وفاة. ومن بين المديريات العشرين التي سجلت فيها الحالات المؤكدة مختبريا ، ما زالت محافظات عكار والشمال تسجل أكبر عدد من الحالات.
قالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى حوالي 11.2 مليون دولار لمواجهة الكوليرا لمدة ستة أشهر في لبنان ، لكن 29 في المائة فقط من التمويل المطلوب متاح حتى الآن.
يشار إلى أن مجموعة التنسيق الدولية للقاحات توفر الإدارة والتنسيق لتوفير الإمدادات العاجلة من اللقاحات والمضادات الحيوية للبلدان أثناء تفشي الأمراض الرئيسية ، كما تدير المخزون العالمي من لقاح الكوليرا الفموي. يتكون الفريق من أعضاء من منظمة الصحة العالمية ، ومنظمة أطباء بلا حدود ، واليونيسيف ، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: news.un.org
