نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
أشارت الدراسة الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يعانون من تآكل أسرع في قدرتهم على التفكير واتخاذ القرارات وتذكر المعلومات ، مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات ضغط دم طبيعية.
وتتبع الباحثون ارتباط ارتفاع ضغط الدم بتدهور وظائف المخ على مدى سنوات في بيانات من ست دراسات كبيرة جمعوها وحللوها.
أخذ الباحثون النتائج التي توصلوا إليها كتذكير بالدور الرئيسي الذي يلعبه التحكم في ضغط الدم في صحة الدماغ على المدى الطويل ، وأن تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم يساعد في إبطاء هذا الانخفاض.
كما أفاد الباحثون أن الإصابة بسكتة دماغية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50 مرة ، مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بهذا النوع من السكتة الدماغية.
في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” اعتبر جراح الأعصاب وجراح الأعصاب عمرو الشواربي أن ضغط الدم مرض شائع ويؤدي إلى انقباض الأوعية الدقيقة في الدماغ ، مضيفاً: “مع ارتفاع ضغط الدم يحدث نقص التروية”. في الدورة الدموية وخاصة في منطقة الفص الجبهي الدماغ المسؤول عن الإدراك والتفاعل بين الأفراد.
وعن العلاقة بين فرص الإصابة بالخرف والتعرض للسكتات ، أوضح الشواربي: “قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم أحيانًا في حدوث جلطات صغيرة في الدماغ ، لكنها لا تؤثر على وظائف كثيرة. الخوف يكمن في تكرار هذه الجلطات ، لأنها تؤثر على الإدراك ، خاصة إذا كان المصاب في سن الشيخوخة. ليست متقدمة جدا.
ونصح الشواربي بضرورة مراقبة ضغط الدم ، والحصول على المشورة الطبية في حالة الزيادة المستمرة ، وتناول الأدوية الموصوفة التي تعتبر فعالة في ضبط وضع المريض ومنع تدهور حالته.
فوائد التوتر
في دراسة أخرى ، قال باحثون من كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف إن الجهاز المناعي يمكن أن يستفيد بالفعل من القليل من الإجهاد ، ووجدوا أن مستويات معينة من الإجهاد يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض مرض التهاب الأمعاء ، مما يؤدي إلى تكوين الخلايا المناعية.
تتشكل هذه الخلايا المناعية استجابةً للالتهاب أو الإصابة المزمنة ، وقد يكون لها صلات بأنواع أخرى من مضادات الالتهاب.
يزيد الإجهاد أيضًا من إنتاج “السيتوكينات” ، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في التئام الجروح وتجديد الأنسجة ، وقد تساعد في تحفيز جهاز المناعة على محاربة أكثر من نوع واحد من الأمراض عند حدوثها مرة ثانية ، أو ما يعرف طبياً باسم “الضربة الثانية”.
وتعليقًا على نتائج هذه الدراسة ، شدد الشواربي على ضرورة مراعاة نوع النشاط الرياضي وتقييمه وفقًا للعمر وحالة الجسم ، بحيث يكون الإجهاد في ذلك الوقت عاملاً في تحسين الدورة الدموية وبالتالي الإدراك. المهام.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.skynewsarabia.com