نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
لا يوجد شيء يبعث على الاسترخاء مثل الاستحمام بماء دافئ بعد يوم طويل. من المحتمل أن يكون لديك بعض المنتجات المفضلة التي تحب استخدامها كجزء من روتينك اليومي للعناية الشخصية ، وقد يكون أحدها وسادة استحمام ، دون أن تدرك أنها تضر أكثر مما تنفع بمرور الوقت.
لكن ، هل تعلم ماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن استخدام ليفة الاستحمام؟ .. هذا ما نعرضه لك ، بحسب موقع “برايت سايد”.
أنقى الجلد:
على الرغم من أن اللوف يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة ويجعل بشرتك ناعمة ، إلا أنها تعمل في الواقع بالعكس ، لأنها شديدة المسامية ، مما يساهم في حبس خلايا الجلد التي أزلتها للتو من جسمك ، لتصبح البيئة المثالية لتكاثر البكتيريا ولأنها تستخدم وتخزن رطبة. في المرحاض ، لا تجف أبدًا تمامًا ، مما يخلق أرضًا خصبة لتكاثر الكائنات الفطرية التي تؤدي إلى التهابات الجلد.
منع تهيج الجلد:
تعمل اللوفة على تقشير بشرتك بشكل فعال ، لكن القيام بذلك كثيرًا يمكن أن يضر أكثر مما ينفع ، حيث يمكن أن يهيج بشرتك ويجعلها أكثر حساسية ويظهرها باللون الأحمر.
شفاء أسرع لحروق نزع الشعر:
تسبب آلة إزالة الشعر حروقًا مؤلمة تستغرق بعض الوقت للشفاء ، وعلى الرغم من أن تقشير بشرتك قد يساعد في منع نمو الشعر تحت الجلد ، فمن الأفضل تجنب استخدام اللوف لبضعة أيام بعد الحلاقة ، نظرًا لوجود الكثير من البكتيريا داخل مسامها ، يمكن أن تتغلغل في بشرتك من خلال الجروح الدقيقة.
امنع بعض الأعراض غير السارة:
عندما تخرج من الحمام وتعلق اللوف حتى تجف ، فإن البيئة الرطبة تخلق ظروفًا مثالية لتكاثر البكتيريا الضارة. إذا لم تقم بتخزينه وتجفيفه بشكل صحيح ، يمكن أن تنمو بكتيريا خطيرة تسمى Escherichia coli ، مسببة بعض الأعراض المزعجة ، بما في ذلك آلام المعدة والغثيان والقيء. .
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.masrawy.com
