نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
تظهر التقديرات الأخيرة تباينًا محدودًا في انتشار العقم بين مناطق العالم ، سواء في البلدان المرتفعة أو المتوسطة أو المنخفضة الدخل ، مما يثبت أن المشكلة تمثل تحديًا صحيًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، “إن التقرير يكشف حقيقة مهمة وهي أن العقم لا يميز. وتظهر النسبة الكبيرة من الأشخاص المتضررين الحاجة إلى توسيع الوصول إلى رعاية الخصوبة وضمان عدم تهميش القضية في البحوث الطبية و سياسة.”
العقم مرض يصيب الجهاز التناسلي الذكري أو الأنثوي ، ويتم تعريفه بعدم القدرة على الوصول إلى نتيجة الحمل بعد 12 شهرًا أو أكثر من الجماع المنتظم دون وسيلة لمنع الحمل. وفقًا لبيان صحفي صادر عن منظمة الصحة العالمية ، يمكن أن يسبب العقم ضغوطًا نفسية ووصمة عار ومتاعب مالية ، مما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للأشخاص.
على الرغم من ضخامة المشكلة ، لا تزال الحلول لمنع وتشخيص وعلاج العقم – بما في ذلك التكنولوجيا المساعدة مثل التلقيح الاصطناعي – تعاني من نقص التمويل وغير متاحة للجميع بسبب تكلفتها العالية ووصمة العار الاجتماعية وتوافرها المحدود.
في بعض الدول يتحمل المريض تكاليف علاج العقم بشكل كبير مما قد يؤدي إلى عواقب مالية وخيمة. ينفق الناس في أفقر البلدان نسبة مئوية من دخلهم على علاج الخصوبة أعلى مما ينفقه الناس في أغنى البلدان.
غالبًا ما تمنع التكلفة المرتفعة الناس من الحصول على علاج الخصوبة أو تدفعهم إلى الفقر بسبب طلب العلاج.
قال الدكتور باسكال ألوتي ، مدير قسم الصحة الجنسية والإنجابية بمنظمة الصحة العالمية ، إن ملايين الأشخاص يواجهون تكاليف رعاية صحية باهظة بعد السعي لعلاج العقم ، مما يجعلها قضية عدالة طبية وفقر لمن يعانون من العقم.
وأضافت أن السياسات المحسنة والتمويل العام يمكن أن يوسع نطاق الوصول إلى هذه الرعاية ويحمي الأسر الفقيرة.
بينما يقدم التقرير أدلة دامغة على ارتفاع معدل انتشار العقم على مستوى العالم ، فإنه يسلط الضوء أيضًا على نقص البيانات المتاحة في العديد من البلدان وبعض المناطق.
يدعو التقرير إلى توفير بيانات وطنية أفضل حول العقم ، مصنفة حسب العمر والسبب ، للمساعدة في قياسه ، ومعرفة من يحتاج إلى خدمات رعاية الخصوبة وكيفية الحد من المخاطر.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: news.un.org