نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
استعرض البروفيسور بالمر في التقرير تجربته الشخصية منذ العشرينات من عمره وحدد 5 نصائح أساسية يجب تجنبها للتمتع بصحة جيدة وحيوية ودماغ حاد ، وهي كالتالي:
1. تجنب الأطعمة عالية الكربوهيدرات
يلعب النظام الغذائي دورًا في السمنة والسكري وصحة القلب ، لكن الكثيرين لا يدركون أن له أيضًا آثارًا عميقة على الدماغ. يمكن علاج متلازمة التمثيل الغذائي من خلال الالتزام بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. تقضي الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات على الحبوب والمخبوزات والحلويات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو النشا.
يمكن تناول البيض على الإفطار ، وعلى مدار اليوم يتم تناول الخضار والفواكه وكمية جيدة من اللحوم والأسماك والدواجن.
2. ممارسة الرياضة 5 أيام في الأسبوع
وجدت دراسة أجريت على 1.2 مليون أمريكي أن التمارين الرياضية مفيدة للصحة العقلية. يوصي الخبراء بممارسة 45 دقيقة من التمارين ، ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع. بالإضافة إلى تمارين التمدد والجذع ، يفضل رفع الأثقال والجري والمشي السريع أو السباحة.
3. نم 7 ساعات في الليلة
يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى ضعف إدراكي قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بمرور الوقت. يمكن أن يؤثر أيضًا على الحالة المزاجية ويساهم في الاكتئاب.
عندما ينام الإنسان يدخل جسده في حالة “راحة وإصلاح”. يخضع الدماغ للعديد من التغييرات في الخلايا العصبية التي تلعب دورًا في التعلم وتقوية الذاكرة. ويحذر البروفيسور بالمر من أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى آثار سلبية على الخلايا وتبدأ في التعطل.
يوضح البروفيسور بالمر أن مقدار النوم الذي يحتاجه الجسم يختلف من شخص لآخر ، لكن من المناسب الحصول على سبع ساعات على الأقل في الليلة ، بدءًا من الثامنة أو التاسعة مساءً والاستيقاظ في الرابعة صباحًا.
4. تحقيق النمو الذاتي
يمكن لاستكشاف الصحة العاطفية من خلال العلاج النفسي أن يغير حياة الشخص ، حيث يساعده على فهم نفسه وأهدافه في الحياة ، مما يحفزه على تحقيقها.
العلاج النفسي الذي يركز على التعاطف أو العلاقات أو المهارات الاجتماعية أو تحسين القدرات المعرفية يمكن أن يقوي دوائر الدماغ غير النشطة.
5. المثابرة على تحقيق الأهداف
يميل البشر بالفطرة للشعور والرغبة في تحقيق الأهداف. عندما يفتقر بعض الناس إلى الإحساس بالهدف ، يمكن أن يتسبب ذلك في استجابة مزمنة للضغط ويؤدي إلى ضعف الوظيفة الإدراكية.
يجب أن نتذكر أن الأهداف متعددة الأوجه ، لأنها تنطوي على علاقات مع الآخرين ومع الذات والمجتمع المحيط. يجب أن يهدف كل فرد إلى أن يكون له دور واحد على الأقل في المجتمع يسمح له بالمساهمة والشعور بالتقدير. يمكن أن يكون الدور بسيطًا مثل القيام بالأعمال المنزلية أو القيام بأعمال رعاية تطوعية أو دور الطالب أو الموظف.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.lebanon24.com