الإمارات تصدق على بروتوكول مونتريال لعام 2014

محمد علي
مزارات
الإمارات تصدق على بروتوكول مونتريال لعام 2014

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
رحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بتصديق دولة الإمارات العربية المتحدة على بروتوكول مونتريال لعام 2014 ، في خطوة من شأنها تعزيز جهود الردع القانوني العالمي ضد حوادث الركاب التي قد تحدث على متن الطائرات.

وقال كامل العوضي ، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “هذه الخطوة تمنح السلطات الإماراتية ، صلاحيات جديدة مهمة من حيث التعامل مع المسافرين غير المنضبطين أو الذين يثيرون أعمال شغب على متن الرحلات الجوية إلى الدولة ، كما ستساهم في تشجيع الدول الأخرى على الانضمام والتصديق على البروتوكول ، حيث تعد الإمارات من الأسواق الرئيسية في قطاع الطيران. ودولة عضو في مجلس الإيكاو.

وأضاف العوضي: إن تعزيز التنسيق الدولي على جميع المستويات واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المسافرين الذين يتسببون في أعمال شغب واضطراب قد يشكلون خطرا على راحة وسلامة الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرة ، من أولويات قطاع الطيران. . ”

حالات الشغب

واعتبارًا من الأول من مايو ، سيكون للجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة السلطة القضائية لإدارة قضايا الركاب المتسببين في أعمال شغب واضطرابات على متن الرحلات التي تهبط في الدولة ، بغض النظر عن مكان تسجيل الطائرة. هذا من شأنه معالجة الثغرة في قانون الطيران الدولي ، من خلال توفير إمكانية مقاضاة المتهمين بالسلوك التعسفي على متن الرحلات الجوية ، حيث تشير إحدى الدراسات الاستقصائية إلى أن 60٪ من شركات الطيران الأعضاء في اتحاد النقل الجوي الدولي أكدت أن الافتقار إلى الاختصاص القضائي الضروري هو أحد العوامل الرئيسية لعدم متابعة مثل هذه الملاحقات القضائية.

يتضمن قائمة بالحوادث أو أعمال الشغب التي قد تكون ناجمة عن الركاب على متن الرحلات الجوية مثل الاعتداء الجسدي والمضايقة والتدخين وعدم اتباع تعليمات الطاقم والسلوكيات الأخرى التي قد تعرض سلامة الرحلة والركاب للخطر وتتسبب في تأخر الرحلات وتعطيل العمليات مما يؤثر سلباً على سلامة الركاب. تجربة السفر وبيئة العمل للمسافرين وأفراد الطاقم.

الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الرابعة والأربعون التي صادقت على بروتوكول مونتريال لعام 2014 ، حيث تشير التقديرات إلى أن الدول الأطراف تغطي أكثر من ثلث الحركة الجوية الدولية. لعبت أسواق الطيران في الشرق الأوسط دورًا مهمًا في تمهيد الطريق للتصديق على هذه المعاهدة المهمة. بالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة ، صدقت البحرين ومصر والأردن والكويت وعُمان وقطر على بروتوكول مونتريال لعام 2014 ، وهو ما يمثل 16 ٪ من جميع الدول الأطراف التي تم التصديق عليها.

 

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.alkhaleej.ae

رابط مختصر