نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
أنشأت دولة الإمارات نفسها كوجهة للسياحة العلاجية ، ومركزًا لأشهر المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة والأبرز على مستوى العالم ، مدعومة برؤية بعيدة المدى واستثمارات ضخمة في القطاع الصحي. وعملت عبر السنوات على تطوير قطاعها الصحي ، بهدف دعم قدراتها لمواجهة مختلف التحديات ، لا سيما مع التداعيات العالمية التي نتجت عن أزمة “كورونا” ، وتعزيز قدراتها على التعامل مع هذا النوع من الأزمات.
رصدت دراسة حديثة عددًا من الأبعاد الرئيسية المتعلقة بالتطور الكبير في قطاع الصحة الإماراتي خلال السنوات الماضية ، وهو ما يؤهل دولة الإمارات لقيادة القطاع الصحي والسياحة العلاجية في المنطقة ككل وإحدى أبرزها في المنطقة. العالم في هذا القطاع.
يعكس اعتماد منظمة الصحة العالمية ، في يوليو 2022 ، لأول مرة ، مشروع قرار لتحسين جودة الحياة الصحية التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة ، إلى حد كبير ، التطورات التي شهدها قطاع الصحة في الإمارات خلال الماضي. بضع سنوات.
ولخصت الدراسة ، التي أعدها المركز الأقاليمي للتحليلات الاستراتيجية ومقره أبوظبي ، العوامل الرئيسية التي ساعدت الإمارات على التعافي السريع من “كوفيد -19” ، أقوى جائحة صحي واجهه العالم في العصر الحديث.
الإنفاق على القطاع في الدولة هو العامل الأبرز في النهضة الصحية في الإمارات. كما وسعت الدولة الإنفاق لتخصيص نحو 4.766 مليار درهم للخدمات الصحية وحماية المجتمع في موازنة 2022 تمثل 8.09٪ من إجمالي الموازنة.
وأكدت الدراسة سعي دولة الإمارات خلال السنوات الماضية لتعزيز تعاونها مع الدول الأخرى في مجال الصحة ، والدخول في شراكات مع أبرز الجهات الصحية العالمية ، وتعزيز الابتكار والتطوير ، بهدف تعزيز مكانتها العالمية. لبناء نظام صحي مستدام بمعايير عالمية.
وأشارت الدراسة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات للاستفادة المكثفة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة. هذا جزء من خطة تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100٪ في الخدمات الطبية ، بما يتماشى مع مئوية الإمارات 2071.
من المتوقع أن ينمو قطاع السياحة العلاجية في الإمارات إلى نحو 19 مليار درهم في عام 2023 ، وتشير بعض التقارير الرسمية إلى أن حجم قطاع الرعاية الصحية في الإمارات من المتوقع أن يصل إلى 39.4 مليار درهم في عام 2025 ، والإمارات لديها أيضاً أكبر منطقة طبية حرة في العالم ، تتكون من 160 شريكًا طبيًا عبر أكثر من 150 تخصصًا ، بما في ذلك متخصصون من 90 دولة ، وكل هذه الحقائق توضح الفرص الاقتصادية المتاحة في قطاع الصحة الإماراتي.
وأشارت الدراسة إلى أن القطاع الصحي في دولة الإمارات شهد بعض التطورات المهمة ، مثل استخدام الروبوتات في مستشفيات الدولة ، وإنشاء أول مركز لعلاج سرطان البروتون في المنطقة. ساعدت هذه التطورات في قيادة المؤشرات الدولية ؛ أكثر من 85٪ من مستشفيات دولة الإمارات العربية المتحدة حصلت على اعتمادات دولية.
وتتصدر دولة الإمارات المنطقة في 19 مؤشراً ومعياراً لمواجهة مخاطر الصحة العامة ، وتصدرت الدولة 9 مؤشرات عالمية تنافسية تتعلق بمدى التقدم في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة “الصحة الجيدة والرفاهية”.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae