نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
في ظل النقص الحاد في المهنيين المهرة في مجال الطيران على مستوى العالم ، ضخت جامعة الإمارات للطيران ، الجناح الأكاديمي لمجموعة الإمارات ، 474 خريجا مؤهلا في سوق العمل ، في حفل التخرج الثاني والثلاثين برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات ورئيس جامعة الإمارات للطيران. نظرا لأعداد الخريجين الكبيرة ، يقام الحفل على مدى يومين.
وينتمي الخريجون إلى 56 جنسية ، من بينهم 136 مواطنًا إماراتيًا ، مما يعكس البيئة متعددة الثقافات في الدولة.
وهنأ سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الخريجين ، متمنياً لهم مستقبلاً مشرقًا في حياتهم المهنية والشخصية. كما سلمهم شهادات التخرج التي تنوعت بين إدارة الطيران ، وهندسة الطيران ، وسلامة وأمن الطيران ، والخدمات اللوجستية ، وإدارة سلسلة التوريد ، والهندسة الميكانيكية ، وهندسة صيانة الطائرات ، والذكاء الاصطناعي ، وعلوم البيانات.
وقال سموه: “توفر صناعة الطيران بشكل مباشر وغير مباشر ملايين الوظائف حول العالم ، وأنشأت الصناعة مجموعة كاملة من الأدوار عالية القيمة التي تتطلب التعليم المستمر والمؤهلات المهنية المتخصصة. لقد صممنا برامج جامعة الإمارات للطيران لتعظيم معرفة طلابنا وتزويدهم بالمهارات التي تعدهم للعمل ، وقد أثبتت الشهادات التي تمنحها الجامعة للخريجين في مختلف التخصصات أنها استثمارات قوية في حياتهم المهنية “.
حضر حفل التخرج الذي أقيم في حرم مدينة دبي الأكاديمية الدكتور عامر أحمد شريف المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الأكاديمية الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ، وعادل أهلي مدير كلية الطب.
التدريب الهندسي في طيران الإمارات وأولياء الأمور وأصدقاء الخريجين وأعضاء هيئة التدريس. وعدد من مسؤولي مجموعة الإمارات والمدعوين والضيوف ووسائل الإعلام.
وقال الدكتور أحمد العلي نائب رئيس ومدير جامعة الإمارات للطيران: “مبروك للخريجين ونتمنى لهم مستقبلاً واعداً. لقد كانوا دائمًا مصدر فخر لنا ، وسيدخلون حياتهم المهنية واثقين تمامًا من مواجهة التحديات في وظائفهم المختارة ، وإحداث تأثير إيجابي باستخدام القدرات والمعرفة الصناعية. ” والمهارات العملية وأخلاقيات العمل التي اكتسبوها خلال فترة وجودهم في جامعتنا “.
لعبت جامعة الإمارات للطيران دوراً رئيسياً في تلبية الطلب المتزايد على مهنيي الطيران المهرة والمحترفين إقليمياً وعالمياً. كما ساعدت الجامعة الشركات في تدريب وتطوير مهارات الموظفين ليكونوا في طليعة الاتجاهات والتكنولوجيا وقوى التغيير.
ومن بين الخريجين البالغ عددهم 474 ، هناك 115 طالب دراسات عليا ، و 321 من حملة درجة البكالوريوس و 38 من حملة الدبلومات العليا. ويشمل ذلك 75 طالبًا في منح دراسية ترعاها طيران الإمارات ، بما في ذلك الموظفون الذين يسعون إلى مزيد من المؤهلات.
منذ إنشائها في عام 1991 ، أصبحت جامعة الإمارات للطيران المؤسسة التعليمية الرائدة لدراسات الطيران في المنطقة. على مدى العقود الثلاثة الماضية ، حققت تطورًا هائلاً في منشآتها وكلياتها ومواردها التعليمية والاعتمادات العالمية لشهاداتها ، بما في ذلك الاعتماد من قبل وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي في المملكة المتحدة. كما توسعت البرامج الأكاديمية بالجامعة لتشمل مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا والبحث.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae
