نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
تتصاعد الأزمة الاقتصادية في لبنان في ظل الارتفاع الجنوني للدولار والأسعار ، وأصدرت جمعية مصارف لبنان ، أمس السبت ، بيانا أشارت فيه إلى وجود خطة لتدمير منهجي للقطاع المصرفي على أيدي مجموعة من المرتزقة لا يتجاوز عددهم الخمسين شخصاً يخاطبون المودعين بأن ودائعهم لدى الدولة. ليس في البنوك. كما استنكرت الأحداث العنيفة التي شهدتها واجهات بعض المؤسسات المصرفية ، في أعقاب الفوضى التي شهدها الشارع اللبناني ، يومي الخميس والجمعة ، نتيجة قطع الطرق ، مرورًا بما حدث للمصارف.
لتصحيح الوضع خوفا من انفجار واسع في الشارع اجتمع مجلس الأمن المركزي برئاسة رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي ومشاركة وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية والقضائية. . وتم التأكيد على جهود حفظ الأمن ، وعدم السماح للخلط السياسي أن ينعكس على الأمن والشارع.
أعربت مصادر متتابعة للشؤون الداخلية اللبنانية عن تخوفها مما يحدث في الشارع الذي يسير بخطى متصاعدة ، مشيرة إلى أن “غياب أي إجراءات إصلاحية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي لمعالجة ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية”. الدولار وانعكاساته سيكون له تأثير على الارض والفوضى الاقتصادية ستترجم الى فوضى اجتماعية في الشارع ».
شهد سوق العملات في لبنان ، أمس ، تراجعا في سعر صرف الدولار ، بعد أن كان في مسار تصاعدي لفترة طويلة ، متجاوزا حافة 81 ألف ليرة. وسجل أمس تراجعا إلى 78 ألف جنيه للدولار. وترى مصادر لبنانية أن التراجع الذي حدث كان بسبب التكهنات.
وأشارت هذه المصادر إلى أنه “لا يوجد سبب فعلي لتراجع سعر صرف الدولار ، في ظل انسداد الآفاق بشأن الانتخابات الرئاسية ، والتوتر السياسي الذي يشهده ، وغياب الإصلاحات ، والفشل في إجراء انتخابات رئاسية”. جلسة تشريعية بل إن مسار الدولار صاعد “، مشدداً على ضرورة التحرك نحو الحلول السياسية وانتظام العمل الدستوري ، لمعالجة الأزمة الاقتصادية. وظلت الجلسة التشريعية التي قد يتم الاتفاق عليها في جلسة مكتب مجلس النواب غدا الاثنين نقطة نقاش على الخط البرلماني ، بين القائلين بعدم جواز عقد الجلسات في غياب مجلس النواب. رئيس الجمهورية ومن يقول ان التشريع مباح.
وبحسب المعلومات ، فإن أجواء رئيس مجلس النواب تؤكد أنه لا يقبل تقويض الدور التشريعي للبرلمان ، ومن هنا يمكنه المبادرة بالدعوة إلى جلسة تشريعية ، وهو ما يجيزه الدستور.
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال اجتماع الجمعية العمومية لقطاع الشباب في الحراك ، بحضور الرئيس الأسبق ميشال عون ، أنهم “يريدون الإصلاح ، ويريدون الالتقاء واستقدام الفاسدين. رئيس ، رئيس وزراء فاسد وحاكم مركزي أفسدهم وحماهم “. لكن عون حذر. وكتب على تويتر “كل المسؤولين الذين يسعون لتجديد محافظ مصرف لبنان يعارضون هذه الخطوة التي ستكون نهاية لبنان والضربة النهائية التي ستسقطه نهائيا”.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae