نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء أمس السبت ، وقوع عدة إصابات في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي ، في عملية دهس وقعت بالقرب من بلدة بيت أمر في مدينة الخليل ، مبينة أن الجنود قتلوا منفذ العملية على يد جنود الاحتلال. إطلاق النار ، بعد ساعات من مقتل شاب في القدس من قبل الجيش الإسرائيلي بعد محاولته الاستيلاء على سلاح جندي ، فيما أعربت مصادر أمريكية وفلسطينية عن استيائها من عدم التزام حكومة بنيامين نتنياهو بما تعهدت به خلال شهر رمضان. بشأن تقديم تسهيلات حقيقية لإنعاش الوضع المالي للسلطة الفلسطينية.
وافاد شهود عيان ان سيارة صدمت عددا من الجنود امام محل لبيع الخضار على مدخل بيت امر ، وعلى الفور اطلق جنود الاحتلال النار باتجاه السيارة مما ادى الى اصابة سائقها. وقالت مصادر عبرية إن قوات الجيش أطلقت النار على منفذ عملية الدهس مما أدى إلى إصابته في سيارته. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم قتل إثر إصابته بالرصاص ، فيما قالت إن اثنين من الجنود المصابين أصيبتا بجروح خطيرة ، فيما وصفت إصابة الثالث بأنها طفيفة.
في غضون ذلك ، أعلنت شرطة الاحتلال ، أمس ، أنها قتلت عربيًا من أراضي عام 1948 حاول الاستيلاء على سلاح شرطي إسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة التي تشهد عودة التوتر.
وقع الحادث بالقرب من باب السلسلة ، أحد الأبواب المؤدية إلى الحرم القدسي ، حيث تم اعتقال طالب الطب محمد العصيبي (26 عاما) ، المقيم في بلدة حورة جنوبي إسرائيل ، للتحقيق معه. . قتله ، بحسب بيان للشرطة.
وقالت وسائل إعلام محلية ، إن عائلة العصيبي شككت في رواية الشرطة عن وفاة الشاب ، وطالبت بمشاهدة لقطات كاميرا المراقبة ، لكن الشرطة ردت بأن هذه اللقطات غير متوفرة لأن كاميرات المراقبة لم تسجل ما حدث.
من ناحية أخرى ، كشفت مصادر أمريكية وفلسطينية رفيعة المستوى ، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تنفذ سلسلة إجراءات كانت قد وعدت بتنفيذها قبل رمضان.
قال أربعة مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين لتايمز أوف إسرائيل إنه لم يتم الانتهاء من أي من هذه الخطوات ، مشيرين إلى أن عدم متابعة هذه الخطوات أثار قلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ، لأن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية في أضعف حالاته على الإطلاق.
وقال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية ، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، بحسب المجلة الإسرائيلية: “حتى الحد الأدنى من الوعود التي قدمها نتنياهو لنا لم يتم الوفاء بها”.
وألقى مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون باللوم على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي وافقت وزارته على مثل هذه الإجراءات لكنها تمنعها.
ونقلت المجلة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الخطوات التي وعد بها نتنياهو لا تزال بحاجة إلى مراجعة رسمية من قبل المسؤولين في وزارة المالية ، على الرغم من حقيقة أن السلطة الفلسطينية دعت إلى هذه الإجراءات منذ سنوات.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae
