نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
رصد العودة المفاجئة والعفوية للمحقق القضائي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار بعد 13 شهرا من تجميد تحقيقاته. ومشروعية هذه العودة وانعكاساتها.
يتساءل الجميع عن سر هذه العودة القوية والمفاجئة للقاضي البيطار لإيقاف ملف التحقيق في تفجير الميناء ، وهل أبلغه طرف ما زال مجهولاً بإمكانية العودة بالمخالفة للقانون ، رغم وجود نحو 40 قضية مرفوعة ضده أمام الهيئات القضائية اللبنانية للمطالبة بإقالته ، وهو يبرر عودته لنفسه ، من خلال إجراء دراسة قانونية مفصلة تسمح له باستئناف مهامه ، مستندا إلى تفسيره للمادة. 357 من قانون أصول المحاكمات الجزائية ، حيث لا يوجد نص قانوني يتحدث عن رد المحقق العدلي ، مما يعني أنه لا يجوز وقف يده ، وبالتالي فهو غير مسموح به. قيمة الرد على المطالبات ( النخيل) المرفوعة ضده.
وتوقع البيطار احتمال مواجهته بالسوابق التي أدت إلى تنحية سلفه القاضي فادي صوان من هذا الملف وقبله تنحية القاضي الياس عبود محقق الطب الشرعي في قضية اغتيال رفيق. الحريري ، معتبرا أن القاضيين تخليا عن مهامهما بإرادتهما واستقالا طواعية. وما يلفت الانتباه أنه بدأ عودته بقرارات تضمنت الإفراج عن الموقوفين في القضية ، وملاحقة شخصيات أمنية وسياسية جديدة ، من بينهم 3 قضاة ، سبق أن طلبوا من النائب العام محاكمتهم ، معتبراً ذلك ، بحسب كما نصت المادة 356 من القانون المشار إليه على أنه “يجوز للمحقق العدلي مقاضاة جميع الأشخاص دون إذن من أي دائرة أو وزارة.
يبدو أنه وضع خطة لتحركه. في حال تجاهل النيابة العامة التمييزية قراراته أو رفض تنفيذها ، يلجأ بحسب ما قالت مصادر مقربة منه لإبلاغ المتهمين الذين تم لصقهم ، وفي حال عدم حضورهم يصدر أوامر بالقبض عليهم. غيابيًا ضدهم. لكن النيابة العامة التمييزية رفضت بالفعل قرارات البيطار باعتبارها غير قانونية وغير موجودة. لا يجوز للقاضي المطلوب عزله أن يبرر عودته.
وأوضحت أن البيطار لم يأخذ نصيحة النيابة العامة التمييزية ، ولا يحق له العودة للاحتفاظ بالملف من تلقاء نفسه بعد توقفه لمدة 13 شهرًا رضخ فيها لطلبات الرد ، ولا يحق له استبدال المحاكم التي تقدم أمامها طلبات الرد ، والبت في ما تم رفعه ضده في الأصل ؛ بل ضده ، وتساءلت عن الأسباب التي دفعت البيطار لخرق سرية التحقيق ، وهو مبدأ قانوني لا يمكن الخروج عنه ، وهو ما اعترف به شخصيا عندما التقى بالوفد الفرنسي مؤخرا ، وأبلغ أنه لم يستطع تسليم أي معلومات تتعلق بملف تفجير الميناء لأن يده كانت عمياء.
وهذا يعني أن الصدام القضائي والسياسي قد بدأ بالفعل ، خاصة وأن البيطار واجه سابقًا رفض البرلمان والجهات الحكومية الأخرى رفع الحصانة عن كبار المسؤولين الذين طلبهم للتحقيق.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: alrai.com