نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
أكدت الآلية الثلاثية أن المؤتمرات الخاصة بقضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان تتطلب مشاركة واسعة من الدول غير الموقعة على الاتفاق الإطاري ، فيما رفضت محكمة ، أمس الثلاثاء ، الإفراج عن خمسة من قيادات نظام الرئيس المخلوع عمر. البشير وأبرزهم نافع علي نافع والأمين العام. عن حزب المؤتمر الشعبي علي الحاج ونائبه ابراهيم السنوسي.
كتب قادة الآلية ، وهم رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان ، فولكر بيريتس ، وسفير الاتحاد الأفريقي في الخرطوم محمد بلعيش ، ومبعوث الإيقاد إسماعيل فايس ، مقالاً مشتركاً نشر أمس الثلاثاء ، بشأن العملية السياسية في السودان مؤكدا أنها دخلت مراحلها الحاسمة.
وذكر المقال أنه لا يمكن حصر قضايا مثل بناء جيش سوداني محترف واحد ، أو العدالة ، أو التخطيط لتنفيذ اتفاقية السلام. فهو يتطلب مشاركة واسعة من المواطنين المتضررين ، والمجتمع المدني ، والنساء ، والأكاديميين والفاعلين السياسيين الآخرين.
وأشار إلى أن جهود الآلية مستمرة لإشراك جميع القوى الحريصة على التحول المدني الديمقراطي في ورش عمل ومؤتمرات.
وشدد المقال المشترك على أن موقف قوى الثورة الرافض للاتفاق الإطاري يجب أن يدفع القوى المؤيدة للديمقراطية لبذل جهود أكبر لضمان مشاركتها في وضع اتفاق توافقي لتجاوز هذه التحفظات.
وأضاف: الهدف المشترك هو تشكيل حكومة مدنية وإرساء حكم ديمقراطي ، وعملية انتقالية تدريجية لن تحقق أهدافها بين عشية وضحاها.
قد تختلف القوى التي تريد إرساء الديمقراطية في أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف ، لكن لديها قواسم مشتركة أكثر مما يفرق بينها.
من جهة أخرى ، بررت محكمة “انقلاب 30 يونيو 1989” برئاسة القاضي عماد الدين الجاك ، فشلها في الإفراج عن المتهمين بكفالة. لأن ممثلي الدفاع قدموا في السابق مثل هذه الطلبات التي سبق رفضها ، وأيدت محكمة الاستئناف الرفض منذ عام 2020.
وكشف شاهد ملك في المحاكمة أمس حقائق مثيرة عن مشاركة مدنيين في التنفيذ والتخطيط لقلب الحكومة المنتخبة.
كما نفى شاهد الملك هاشم أحمد عمر البريقي ، الرئيس المخلوع عمر البشير ، الذي نفى وجود دور للمدنيين في التخطيط والانقلاب ، تصريحات بعض المتهمين المدنيين ، الذين نفوا أيضا مشاركتهم في الانقلاب. الجريمة.
وقال البرقي ، “التقى زعيم نظام البشير المتهم في الاتصال ، بدلا من الجاز ، 10 مرات ، وناقش الترتيبات المتعلقة بتنفيذ الانقلاب”.
وأكد البريقي ، الذي كان آنذاك عقيداً في القوات المسلحة ، أنه شارك في عدة اجتماعات تخطيطية حضرها مدنيون ، بينهم علي عثمان محمد طه. قال: مدنيون متورطون في التخطيط والتنفيذ ، وصاغوا بيان الانقلاب.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae