نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
دعت دولة الإمارات في اجتماع مجلس الأمن الخاص بوسط إفريقيا ، إلى نهج شامل لتعزيز العمل المشترك ، واستمرار الدبلوماسية الوقائية لمعالجة النزاعات بالوسائل السلمية ، ووصول المساعدات الإنسانية للجميع دون عوائق ، واستثمار الوقت والموارد لإيجاد حلول لها. تحديات تغير المناخ.
وقال المنسق السياسي الإماراتي ، غساق شاهين ، في بيان ألقاه قبل الجلسة ، إن وسط إفريقيا لا تزال تواجه العديد من التحديات التي تتطلب المثابرة في معالجتها ومعالجة أسبابها الجذرية ، وفي مقدمتها انعدام الأمن في ظل استمرار الجريمة المنظمة وانتشار التطرف والارهاب اضافة الى الاوضاع الانسانية المتردية التي تفاقمت بتغير المناخ وتداعياته.
واستجابة لهذه الظروف المتدهورة ، دعت الإمارات في بيانها إلى وضع نهج شامل يسمح بتعزيز التعاون والتنسيق على كافة المستويات ، لا سيما بين دول الجوار ، وكذلك بينها وبين الأمم المتحدة والإقليمية والعالمية. الهيئات دون الإقليمية. ولا يمكن التغاضي عن الدور المهم لهذه الجهات في إيجاد حلول عملية وفعالة ، فهي تمتلك الخبرات والأدوات التي تجعلها مؤهلة لهذه المهمة.
وفي هذا السياق جددت دولة الإمارات دعمها لدول المنطقة والمنظمات الدولية والإقليمية والجهات الفاعلة الأخرى التي تعمل بلا كلل لضمان السلام والاستقرار والازدهار لشعوب وسط إفريقيا. وشدد البيان على ضرورة الانتباه إلى تداعيات تغير المناخ على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة ، حيث تؤثر الأمطار الغزيرة والفيضانات والتصحر على السكان وتضر بممتلكاتهم وتزيد من التوترات والصراعات. شدد على الحاجة إلى تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ ، بما في ذلك في بحيرة تشاد وحوض الكونغو ؛ وهذا يتطلب استثمار المزيد من الوقت والموارد لتطوير حلول فعالة ومستدامة للتحديات المرتبطة بتغير المناخ.
وفي هذا السياق أشاد بيان الدولة بجهود مكتب “UNUKA” في دعم الجهات الأفريقية ودولها التي تواصل توسيع فهمها للروابط بين تغير المناخ والسلام والأمن في المنطقة.
وقال إن الوضع الإنساني في تلك المنطقة يتطلب اهتماماً لا يقل عن الاهتمام بمعالجة الأوضاع الأخرى ، مشيراً إلى أن هناك قرابة 13 مليون شخص ممن تهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منهم أكثر من 7.5 مليون نازح داخلياً بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. ويوجد أكثر من نصفهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ، بالإضافة إلى التحديات الإنسانية المستمرة في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية من الكاميرون.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae