نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
وشددت الإمارات على أهمية وقف الأعمال العدائية ووقف التصعيد وإيلاء اهتمام خاص لمحنة النساء والفتيات اللائي يعانين من العنف الجنسي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. قالت أميرة الحفيطي نائبة مندوب الدولة في اجتماع مجلس الأمن أمس الجمعة ، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية تمر بظروف أمنية صعبة تتطلب معالجة الأسباب الجذرية للعنف ووضعها على طريق السلام والمستدام. تطوير.
ودعا الحفيطي في بيان إلى معالجة التحديات التي تواجه الأمن وبناء السلام المستدام ، وفي مقدمتها أنشطة الجماعات المسلحة واستغلالها غير المشروع للموارد الطبيعية ، فضلا عن العنف القبلي ، وكل ذلك يقوض القدرات. من القوات الوطنية وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (MONUSCO) لتوفير الحماية. ضرورية للمدنيين.
وقالت الحفيتي إن أوضاع النساء والفتيات في المناطق التي يتزايد فيها العنف تتطلب اهتماما خاصا خاصة مع ارتفاع حدة العنف الجنسي ضدهن ووصوله إلى مستويات تنذر بالخطر وما يصاحبها من قصص مأساوية وصدمات نفسية تعاني منها المرأة. والفتيات نتيجة هذه الأعمال الشنيعة ، وجددوا موقف دولة الإمارات الراسخ ، ويدعو إلى معالجة هذه المواقف من خلال ضمان استمرار الإبلاغ عن هذه الجرائم ، ومحاسبة مرتكبيها ، وتوفير الحماية والدعم للضحايا.
وأكدت الإمارات أن إحلال الأمن في الكونغو لا يمكن تحقيقه دون إفساح المجال للحوار السياسي على المستويين الوطني والإقليمي. وشددت على أن استمرار الدور القيادي الفاعل على المستوى الإقليمي أمر محوري لمعالجة الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد بشكل مستدام. وجدد مندوب الدولة دعم الإمارات لعمل وجهود بعثة (مونوسكو) الهادفة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين ، موضحا أن الحفاظ على المكاسب التي حققتها الأمم المتحدة بعد عقود من وجودها في الدولة يتطلب مشاركة بناءة من الجميع. الأطراف المعنية في إعداد الترتيبات للخطوات المقبلة ، في سياق التراجع التدريجي لبعثة الأمم المتحدة وانسحابها اللاحق من البلاد.
وقال الحفيتي إن تقرير الأمين العام يكشف عن استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ، والمعاناة التي يتكبدها ملايين الأشخاص نتيجة هذه الظروف ، خاصة مع تكرار انتشار الأوبئة مثل الإيبولا. ومرض الكوليرا والزيادة الحادة في عدد النازحين بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيما وصلت الأعداد النازحين إلى خمسة ملايين ونصف مليون نازح ، جميعهم بحاجة لتلقي مساعدات إغاثية عاجلة ، بالإضافة إلى أثر ذلك. في العام الدراسي الجديد ، بسبب اكتظاظ المدارس بالنازحين بدلاً من الطلاب ، مما يستلزم معالجة عاجلة لهذه الظروف للتخفيف من معاناة النازحين وتمكين الأطفال من الحصول على التعليم في نفس الوقت. تتطلب العمليات الحالية حماية العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية من الهجمات لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae