نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
حددت القوى السياسية في السودان ، اليوم الاثنين ، موعدا لتوقيع الاتفاق الإطاري لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد وإقامة سلطة انتقالية مدنية ، بحسب مجلس السيادة الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
بحث نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو ، الملقب بـ “حميدتي” ، أمس الأحد ، مع وفد الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية ، الوضع السياسي الراهن ، في ظل التطورات الأخيرة ، وكيفية توحيد الوطني. الرتب.
لا تتراجع عن السلام
كما شدد دقلو على ضرورة أن يعمل الجميع على تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد من أجل التخفيف من معاناة المواطنين ، مؤكدًا أنه لا تراجع عن السلام واستكماله ، بحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
من جهته اعلن الامين العام للحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية عمر عثمان في بيان ان النقاش كان شفافا وصريحا وناقش كافة القضايا والموضوعات ، لافتا الى ان دقلو اكد خلال اللقاء “ضرورة التواصل بين الطرفين. والكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي وباقي الاطراف الموقعة على وثيقة الاتفاق الاطاري “. “.
أساس لحل الأزمة.
يشار إلى أن اجتماعا عقد يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الخرطوم ضم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو وممثلي القوى السياسية السودانية والآليات الثلاثية والرباعية. التي ترعى المحادثات في البلاد. وناقش الاجتماع تطورات العملية السياسية والتوصل إلى اتفاق الإطار السياسي.
وأكد مجلس السيادة ، في بيان ، توقيع اتفاق الإطار السياسي مع القوى السياسية في البلاد ، اليوم الاثنين ، مؤكدا أن الاتفاق يشكل “أساسا لحل الأزمة السياسية الحالية في البلاد”.
وأشار إلى أن الاتفاقية الإطارية ستبقى “مفتوحة للنقاش والمشاركة من قبل الأطراف الأخرى المتفق عليها لتطويرها في المرحلة الثانية للاتفاق النهائي والترتيبات الدستورية الانتقالية ، في غضون أسابيع قليلة”.
تشكيل سلطة مدنية
كما وصف الاتفاق بأنه يمهد لـ “تشكيل سلطة مدنية تقود الفترة الانتقالية ، تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من سيحكمها”.
كما أعلنت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) ، الجمعة الماضية ، عن توقيع الاتفاق الإطاري في 5 كانون الأول / ديسمبر ، قائلة إنه “يؤسس سلطة مدنية انتقالية”.
يشار إلى أن هذا الاتفاق يستند إلى ما يسمى بـ “الدستور الانتقالي” وهو مشروع دستور جديد للبلاد مقدم من نقابة المحامين السودانيين ، في محاولة لحل الأزمة التي تنص على فترة انتقالية مدة أقصاها سنتان ، وإقامة حكم مدني اتحادي ، وإزاحة القوات المسلحة من السلطة. بالإضافة إلى مراجعة اتفاقية جوبا للسلام الموقعة في أكتوبر 2020.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.lebanon24.com