نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
بعد انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات المستأنفة التي أجرتها الحكومة الفنزويلية والمعارضة في العاصمة المكسيكية ، كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أوراق النظام ، معلنا أن الانتخابات الحرة التي طالبت بها قوى المعارضة والدول الراعية للمفاوضات. مشروطة برفع جميع العقوبات المفروضة على فنزويلا. ودعا في لقاء مع وسائل الإعلام الأجنبية إلى عرض وجهة نظره حول العودة إلى طاولة الحوار مع المعارضة ، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وشروط رصدها من قبل المجتمع الدولي ، مادورو. قال: “إذا كانوا يريدون انتخابات حرة ، فنحن نريدهم خالية من العقوبات”. وهذه هي المعضلة. فليرفعوا العقوبات كاملة لاجراء الانتخابات في الموعد الذي حدده المجلس الانتخابي الوطني والدستور. وكانت الحكومة الفنزويلية قد قررت استئناف الحوار بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي بوساطة إقليمية ودولية للإفراج عن الأصول المالية الحكومية المجمدة في الخارج والتي تقدر بثلاثة مليارات دولار.
الإعلانات
وشدد مادورو على أن أساس الأزمة التي تعاني منها بلاده هو العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات ، وتجنب أي إشارة إلى مسؤولية الحكومة عنها ، وتكرار نفس الحجج التي لجأ إليها النظام للبقاء في السلطة لسنوات. وعبر عن ارتياحه للإفراج عن هذه الأموال التي قال إنها ستساعد في معالجة الأزمة الإنسانية التي دفعت ملايين الفنزويليين إلى الهجرة ، مؤكدا أن “هذه الاتفاقية لها أبعاد اجتماعية مهمة في حياة الفنزويليين ، لأن المليارات محفوظة في أمريكا و البنوك الاوروبية ملك الشعب الفنزويلي “. ثم أضاف في تصريحات تصعيدية: “نحن نتفاوض مع المخطوفين ومن يمثلهم وتمكنا من توقيع اتفاق مع من يمثلون مختطفي أموال الشعب الفنزويلي لاستثمارها في البلاد”.
وقال مادورو إن بلاده تتعرض لاكثر من 600 عقوبة تطال بشكل رئيسي انتاج النفط وقطاع التكرير ، وألقى باللوم على “الحق الثوري والارهابي الذي يدعو الى تدخل عسكري اميركي في بلادنا”.
وتطالب المعارضة بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعد أقصاه منتصف عام 2024 ، بإشراف منظمات دولية وبضمانات بشأن حريتها ونزاهتها. وكانت أحزاب المعارضة قد وافقت مؤخرًا على إجراء انتخابات أولية لاختيار مرشح واحد تدعمه جميع فصائل المعارضة في مواجهة نيكولا مادورو ، الذي يسيطر نظامه على جميع المؤسسات الدستورية في البلاد. وترى المعارضة أن الانتخابات الرئاسية التي جدد فيها مادورو فترة ولايته عام 2018 كانت مزورة وتفتقر إلى الشرعية ، الأمر الذي أدى إلى تشكيل الحكومة المؤقتة برئاسة خوان جوايدو ، والتي اعترفت بها الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة من بينها دول الاتحاد الأوروبي.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.lebanon24.com