العدوان كان مُبيتاً بما يخدم الانتخابات الإسرائيلية وشعبنا لن يستسلم

علي الدعيس
اخبار
العدوان كان مُبيتاً بما يخدم الانتخابات الإسرائيلية وشعبنا لن يستسلم

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، الدكتور واصل أبو يوسف، إن قطر تصدرت أبرز ردود الأفعال العربية، رداً على العدوان الوحشي، لافتاً إلى أنها نصير الفلسطينيين الدائم، ومواقفها ما هي إلا انعكاس للموقف العربي، الداعي لمساءلة الاحتلال، لمنع تكرار مثل هذا العدوان، الذي من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأبان أبو يوسف في تصريحات لـ”الشرق” أن العدوان الهمجي على غزة كان مبيتاً، وتم الإعداد له منذ الإعلان عن موعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، المقررة في الأول من نوفمبر، لافتاً إلى أن السباق الانتخابي الإسرائيلي عادة ما يكون بدماء فلسطينية، مثمناً الجهود العربية التي قادتها قطر، بمعية مصر والكويت والجزائر، وأفضت إلى حقن دماء الفلسطينيين، ووقف العدوان.

وأضاف القيادي الفلسطيني: “كنا ندرك منذ البداية أن الحرب المفتوحة التي ينفذها اليمين المتطرف ليس فقط في غزة، وإنما أيضاً في القدس وفلسطين المحتلة عام 48 وعلى امتداد أراضي الضفة الغربية، ما هي إلا وقود لسباقه الانتخابي، وإمعان في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني”.

ونبّه أبو يوسف إلى أن الاحتلال حاول زرع بذور الفتنة بين الفصائل الفلسطينية، غير أن شعبنا خرج موحداً في وجه العدوان، موالياً: “اعتقد الاحتلال بأن ما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا، سوف يمكّنه من فرض الاستسلام علينا، لكننا لن نخضع ولن تلين لنا قناة، ومهما بلغت التضحيات التي يقدمها شعبنا على مذبح الحرية، سنظل أكثر تمسكاً بحقوقنا المشروعة”.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال وخلافاً لما زعمته باستهداف حركة الجهاد الإسلامي، استهدفت كل أهلنا في قطاع غزة، وإلا “فماذا يعني قصف منازل المواطنين الآمنين، وتحويل الأبراج السكنية إلى ركام”؟ منوهاً إلى أن غالبية شهداء وجرحى العدوان كانوا من الأطفال.

وشدد أبو يوسف، على أن ما تمارسه قوات الاحتلال من جرائم بحق الأهل في قطاع غزة، وعمليات القتل والاجتياحات والاعتقالات التي تنفذها في كل مدن وقرى وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، والاستيطان المتسارع في القدس المحتلة، واعتداءات سوائب المستوطنين، وغير ذلك من الجرائم، لن تجدي نفعاً أمام إرادة الفلسطينيين، مضيفاً: “الاحتلال هو جذر المشكلة، وشعبنا مصر على انتزاع حقه من أنياب هذا الاحتلال الغاشم”.

وخلص أبو يوسف إلى القول: “دماء الأطفال والنساء التي تناثرت في غزة، شاهد جديد على سادية ووحشية الاحتلال، وشعبنا ومعه كل الأحرار في الأمة العربية والإسلامية، ماضون لفرض العزلة على هذا المحتل الغاشم، ومساءلته على كل هذه الجرائم والشرور والاعتداءات”.

وفي كل عدوان آثم تبادر إليه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، تسارع النخب السياسية العربية صاحبة المواقف الثابتة والراسخة، وفي مقدمتها قطر، إلى التنديد بالعدوان ولعن الاحتلال، مستغلة المنابر والمواقع المرموقة التي تتبوؤها، غير عابئة ولا مهتمة في إبداء مواقفها، لتضرب بذلك أروع الأمثلة في الإنحياز الكامل للشعب الفلسطيني، المُصر على مجالدة الاحتلال حتى انبثاق فجر الحرية، والذي وإن طالت أيام المعاناة، إلا أنه سيبزغ أخيراً.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: m.al-sharq.com

رابط مختصر