باكستان: حالة عمران خان مستقرة بعد ‘محاولة اغتيال’

قال مساعدون لخان إن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أصيب في ساقه بعد أن تعرضت قافلته الاحتجاجية لإطلاق نار في إقليم البنجاب بوسط باكستان يوم الخميس (3 نوفمبر / تشرين الثاني 2022) ، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.

وقال فؤاد شودري ، مساعد خان ، إن رئيس الوزراء السابق ، الذي أطيح به في تصويت بحجب الثقة في البرلمان في وقت سابق من هذا العام ، يتلقى العلاج في المستشفى وحالته مستقرة.

وقال رؤوف حسن ، أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء السابق ، لوكالة فرانس برس إن خان أصيب عندما أطلق المتظاهرون النار بالقرب من مدينة غوجرانوالا. وأوضح أن “حالته مستقرة ، وكانت هذه محاولة لقتله واغتياله” ، مشيرة إلى مقتل أحد المهاجمين واعتقال آخر.

وكان خان يقود مسيرة احتجاجية بالقرب من بلدة جوجرانوالا ، كجزء من خطته للتوجه إلى العاصمة إسلام أباد ، للضغط على الحكومة “لإجراء انتخابات مبكرة”. وقال المتحدث باسم إدارة الإغاثة ، فاروق أحمد ، إن أحد أفراد القافلة قُتل وأصيب سبعة آخرون ونقلوا إلى المستشفى. وأضاف أن أحد قادة حزب خان في حالة حرجة بعد إصابته بعدة رصاصات.

ووصف الرئيس الباكستاني عارف علي إطلاق النار بأنه “محاولة اغتيال شنيعة”. وقال: “أشكر الله أنه بخير ، لكنه أصيب بعدة رصاصات في ساقه ، وهي ليست إصابة خطيرة”.

وأظهرت لقطات تلفزيونية إطلاق النار على خان وأنصاره وهم يلوحون للمتظاهرين في شاحنة. وقال برفيز إيلاه ، رئيس وزراء البنجاب وحليف خان ، إن الشرطة ألقت القبض على شخص واحد على الأقل.

وقال مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف في بيان إن الهجوم ، وإن أجهزة الأمن والاستخبارات في العاصمة تطلعه على الوضع.

خلال ما أسماه “مسيرة طويلة” ، يلقي خان ، 70 عامًا ، خطبًا من حاوية مفتوحة إلى الحشود في المدن والبلدات في طريقه إلى العاصمة.

تمت الإطاحة بخان ، بطل الكريكيت السابق ، من السلطة في أبريل بناءً على اقتراح بحجب الثقة عن حكومته ، بعد انشقاق بعض شركائه في التحالف ، لكنه لا يزال يتمتع بدعم شعبي كبير في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

وتأتي مسيرة خان في وقت تكافح فيه الحكومة الائتلافية لإنعاش الاقتصاد المتدهور والتعامل مع تداعيات الفيضانات المدمرة التي أغرقت ثلث البلاد وتقدر تكلفتها بنحو ثلاثين مليار دولار.