اخبار

بايدن عائد إلى أوروبا.. وبوتين يرجئ الخط المباشر – اخبار

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:

يعود الرئيس الأميركي جو بايدن الى اوروبا مجدداً نهاية الشهر الجاري لمناقشة الحرب الاوكرانية مع مجموعة السبع والناتو، بينما أجلّ نظيره الروسي برنامج الخط المباشر الذي يُسمح فيه لمواطنين روس بالتواصل المباشر مع الرئيس.
قال البيت الأبيض أمس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيسافر إلى شلوس إلماو في جنوب ألمانيا في 25 الجاري لحضور قمة قادة مجموعة السبع ثم إلى مدريد في 28 الشهر لحضور قمة حلف شمال الأطلسي السنوية.

وأشار البيت الأبيض إلى أن “بايدن وقادة مجموعة السبع سيناقشون مجموعة من القضايا العالمية الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك دعم مجموعة الدول السبع الراسخ لأوكرانيا ديموقراطية وذات سيادة ومزدهرة، وأزمة الغذاء والطاقة، التي سببتها الحرب العدوانية الروسية”، إضافة إلى المرونة الاقتصادية الديموقراطية ومعالجة أزمة المناخ والبنية التحتية للتنمية والأمن الصحي العالمي.

وأضاف، في بيان، أن “قمة ناتو ستصادق على مفهوم استراتيجي جديد لتوجيه تحول ناتو خلال العقد المقبل من تعزيز الردع والدفاع إلى بناء المرونة ضد التهديدات العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك السيبرانية والمناخ”.

وأعلن المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعقد برنامجه التلفزيوني السنوي الخط المباشر، الذي يستقبل فيه أسئلة من الجمهور عبر الهاتف، على الهواء مباشرة، خلال الشهر الجاري، كما جرت العادة.

ولم يتضح ما إذا كان الإرجاء مرتبطا بحرب موسكو مع أوكرانيا، والتي يرى مراقبون أن الجيش الروسي يحقق فيها تقدماً أسوأ بكثير مما كان مخططا له.

في غضون لك، تمسك الكرملين أمس، برفع العقوبات الغربية المفروضة على موسكو حتى يتم تسليم الحبوب الروسية إلى الأسواق الدولية. وأبلغ المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الصحافيين بأن الرئيس (فلاديمير) بوتين قال إنه من أجل تسليم كميات الحبوب الروسية إلى الأسواق الدولية، يجب رفع العقوبات المباشرة وغير المباشرة عن روسيا.

وأضاف بيسكوف، أن العقوبات التي فرضها الغرب رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا تؤثر على تأمين الشحن البحري والمدفوعات والوصول للموانئ الأوروبية. وتابع قائلاً: “لا توجد مناقشات فعلية جارية بشأن رفع العقوبات”.

وتمثل أوكرانيا وروسيا معاً ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية، في حين أن روسيا أيضا مُصدر رئيسي للأسمدة، وأوكرانيا مورد رئيسي للذرة وزيت دوار الشمس.

وتوقفت صادرات الحبوب الأوكرانية بسبب الحصار الروسي لموانئها على البحر الأسود، لكن موسكو تلقي باللائمة في ذلك الوضع على فشل أوكرانيا في إزالة الألغام من الموانئ.
وزعم بيسكوف بأن صادرات الحبوب الأوكرانية لا تشكل سوى جزء بسيط من السوق العالمية، مضيفاً: “على حد علمنا هناك حبوب أقل بكثير مما يقول الأوكرانيون. لا حاجة للمبالغة في أهمية احتياطيات الحبوب هذه وتأثيرها على الأسواق العالمية”.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.lebanon24.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى