بعدما أغضبت الصين..بيلوسي تغادر تايوان

صدام توفيق
اخبار
بعدما أغضبت الصين..بيلوسي تغادر تايوان

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
غادرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تايوان، الأربعاء، مختتمة زيارة تاريخية مثيرة للجدل، تعهدت بالتضامن معها، وأشادت بديمقراطيتها، فيما ردت عليها بكين بالوعيد والمناورات العسكرية.
وحيّت المشرعة البالغة 82 عاماً شخصيات كانت في وداعها في مطار سونغشان، قبل أن تصعد إلى متن طائرة عسكرية أمريكية أقلعت الساعة السادسة مساء (10:00 ت غ)، على ما أظهرت لقطات مباشرة.
ومن المقرر أن تواصل بيلوسي جولتها الآسيوية متوجهة إلى كوريا الجنوبية واليابان. وكان وفدها قد توقف في تايوان في وقت متأخر الثلاثاء، بعد أن زار كلاً من سنغافورة وماليزيا.

وكانت بيلوسي أكدت الأربعاء، أن وفدها جاء إلى تايوان بدافع «السلام للمنطقة».ومع هبوط طائرة بيلوسي العسكرية في مطار سونغشان في تايوان، بعد أيام من التكهنات بشأن زيارتها، حتى جاء رد فعل بكين سريعاً.فقد استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الأمريكي نيكولاس بيرنز في وقت متأخر الثلاثاء، وحذرته من أن واشنطن «ستدفع الثمن».

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شيه قوله: «هذه الخطوة شنيعة للغاية بطبيعتها وعواقبها وخيمة جداً»، مضيفاً «الصين لن تقف مكتوفة اليدين».وقال جيش التحرير الشعبي، إنه في «حالة تأهب قصوى» معلناً عن مناورات عسكرية في المياه حول الجزيرة تبدأ الأربعاء وتشمل «إطلاق نار بالذخيرة الحية» في مضيق تايوان.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية: «أولئك الذين يلعبون بالنار سيهلكون بها».ووعدت وزارة الدفاع الصينية «بأعمال عسكرية محددة الأهداف»، عبر سلسلة من مناورات حول الجزيرة تبدأ الأربعاء، بما في ذلك «إطلاق الذخيرة الحية بعيدة المدى» في مضيق تايوان.

تعتبر الصين أن تايوان بسكانها البالغ عددهم 23 مليون نسمة واحدة من مقاطعاتها لم تنجح في إلحاقها ببقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية (1949).وتعارض بكين أي مبادرة تمنح السلطات التايوانية شرعية دولية.ويزور مسؤولون أمريكيون الجزيرة بانتظام.

لكن الصين ترى أن زيارة بيلوسي الشخصية الثالثة في الدولة الأمريكية هي استفزاز كبير.والأسبوع الماضي وفي محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ الولايات المتحدة إلى عدم «اللعب بالنار».
ومنذ 1979، تعترف واشنطن بحكومة صينية واحدة فقط، وهي بكين، لكنها استمرت في تقديم الدعم لتايوان لا سيما عبر مبيعات الأسلحة الكبيرة.وتمارس الولايات المتحدة  تجاة تايبية، سياسة «الغموض الاستراتيجي»، إذ تمتنع عن قول ما إذا كانت ستدافع عن تايوان عسكرياً أم لا في حالة حدوث غزو.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.alkhaleej.ae

رابط مختصر