بوتين يوافق على ضم 15٪ من أراضي أوكرانيا

بينما تبادلت روسيا والغرب التلميحات في بعض الأحيان واتهامات صريحة تارة أخرى حول التسبب في التسرب في خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم” 1 و 2 في بحر البلطيق ، من المقرر أن يقيم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم حفلًا لضم 4 مناطق. أوكرانيا لبلاده.

في أحدث خطوة تعكس تصعيدا جديدا في الغزو الروسي لأوكرانيا ، أعلن الكرملين أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوافق اليوم على ضم 15٪ من المناطق الأوكرانية ، وذلك خلال احتفال أقيم في الكرملين سيلقي خلاله بوتين خطابا. خطاب.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “حفل توقيع اتفاقيات ضم الأراضي الجديدة إلى روسيا الاتحادية سيقام في الكرملين ، وسيلقي الرئيس بوتين كلمة مهمة بهذه المناسبة”.
وصل قادة المناطق الانفصالية الأوكرانية ، أمس ، إلى موسكو لاستكمال عملية الضم ، علمًا أن هذا الإعلان يأتي بعد تنظيم استفتاء على الضم في 4 مناطق أوكرانية تسيطر عليها جزئيًا موسكو ، وهي دونيتسك ولوغانسك في الشرق وخيرسون وزابوريزهيا في. الجنوب.

ووصفت دول غربية وكييف هذه الاستفتاءات بالكاذبة ، مؤكدة أنها لن تعترف بضم هذه المناطق.
بعد استفتاء لضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014 ، ألقى بوتين خطابًا في قاعة البروتوكول في الكرملين يطلب من البرلمانيين الروس الموافقة على ضمها إلى روسيا.

قال عدد من المسؤولين والمعلقين الروس إنه بمجرد ضم هذه الأراضي من روسيا واعتبارها جزءًا من أراضيها ، يمكن لموسكو استخدام الأسلحة النووية للدفاع عنها.

أعلن بوتين الأسبوع الماضي أن روسيا مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتوفرة في ترسانتها “للدفاع عن أراضيها. قال “هذه ليست خدعة”.

اتهامات

بينما يحقق الاتحاد الأوروبي في تسريبات كبيرة في 3 مواقع من خط أنابيب نورد ستريم 1 و 2 الذي يمتد تحت بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا التابعة لشركة “غازبروم” الروسية ، مؤكدا أنه يشتبه في قيامها بأعمال تخريبية أوروبية. وصرحت مفوضة الشؤون الداخلية ، إيلفا جوهانسون ، أن “دولة قد تكون وراء التسريب ، لكن الاستنتاجات النهائية ، لن يتم التوصل إليها إلا بعد تحقيق شامل”.

وتزامن رواية جوهانسون مع ما أكده الكرملين أمس ، من أنه يشتبه في تورط دولة أجنبية في هذا التسريب ، لكن دون تسمية دولة معينة.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافة “من الصعب للغاية تصور أن مثل هذا العمل الإرهابي يمكن أن يحدث دون تدخل دولة” ، ودعا مرة أخرى إلى إجراء تحقيق عاجل.

واعتبر بيكسوف أن “الوضع خطير للغاية بعد أن فتحت روسيا تحقيقا في عمل إرهابي دولي أمس”.
وتعليقًا على ما أعلنته قناة CNN الأمريكية نقلاً عن 3 مصادر ، أن “مسئولي الأمن الأوروبيين راقبوا سفن وغواصات تابعة للبحرية الروسية في مكان غير بعيد عن مواقع التسريب” ، قال بيسكوف: “كان هناك تواجد أكبر لحلف شمال الأطلسي في المنطقة. منطقة.”

من جهتها ، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا ، أن “حادث خطوط نورد ستريم وقع في المنطقة التجارية والاقتصادية في الدنمارك والسويد ، وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي ومليئة بالأسلحة الأمريكية”.

وأضافت: “هذه الدول تخضع لسيطرة كاملة من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية ، وهي بالتأكيد تخضع لسيطرة أجهزة المخابرات الأمريكية التي تسيطر بشكل كامل على الوضع هناك”.