نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
دعت الحكومة البريطانية النقابات إلى إجراء محادثات حيث هزت الإضرابات البلاد ، وشارك فيها الممرضات والسكك الحديدية وقطاعات مهمة أخرى.
وتهدف هذه الدعوات ، التي وجهت ، الخميس ، إلى “جميع قادة النقابات العمالية” إلى إجراء “محادثات ناضجة وصريحة حول ما يمكن أن تتحمله الدولة ومن يتحمل المسؤولية تجاه البلاد” ، بحسب ما قال رئيس الوزراء ريشي سوناك ، الجمعة. ، لمحطات التلفزة البريطانية ، تأمل في لقاءات بناءة ومثمرة.
في ظل الحركات الاجتماعية التي تعصف بالبلاد ، أبرزها إضرابات الممرضات وسائقي سيارات الإسعاف ، نددت النقابات برفض الحكومة مناقشة زيادة الأجور لمكافحة التضخم الذي يقارب 11٪. من جانبها اعتبرت الحكومة الادعاءات المتعلقة بمجال الصحة “باهظة الثمن” مالياً.
الممرضات ، اللواتي أطلقن الإضراب الأول في تاريخهن منذ تشكيل نقابتهن قبل أكثر من مائة عام ، يخططن لخفض سقف المطالبات إلى النصف تقريبًا (من زيادة بنسبة 19٪ في الأجور إلى زيادة بنسبة 10٪) ، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية.
فيما يتعلق بالإضرابات في قطاع السكك الحديدية ، والتي لا تزال تسبب اضطرابات كبيرة هذا الأسبوع ، تطالب الحكومة بإجراء مناقشات مع أرباب العمل ، وهم الشركات الخاصة التي تدير الشبكة.
تأثرت حركة المواصلات خلال فترة الأعياد بإضرابات عمال السكك الحديدية وكذلك رجال الشرطة على الطرق السريعة البريطانية وشرطة الحدود ، حيث اضطرت السلطات إلى نشر جنود في عدة مطارات بريطانية.
وأعلنت الحكومة ، الخميس ، عن مشروع قانون لتحديد حد أدنى للخدمة في عدة قطاعات حساسة ، أبرزها الصحة والسكك الحديدية ، ورجال الإطفاء وسائقي سيارات الإسعاف.
في ضوء الردود الغاضبة الصادرة عن مسؤولي النقابات ، أشاد رئيس الوزراء ريشي سوناك ، الذي تعهد “بقوانين جديدة صارمة” ، الجمعة ، خلال زيارة لمدرسة في لندن ، بـ “دور النقابات وحريتها في الإضراب”. لكنه تطرق أيضًا إلى “حق الأشخاص العاديين الذين يقومون بأعمال تجارية لمواصلة حياتهم” دون الاضطرار إلى مواجهة “اضطرابات كبيرة”.
وقال: “لهذا السبب ، قمنا بإدخال قوانين جديدة تتماشى مع دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا من أجل ضمان الحد الأدنى من الأمن في المجالات الحيوية مثل خدمات الإطفاء والإسعاف ، حتى تكون على يقين من أنه حتى في حالات الإضراب صحتك محمية “.
قال سوناك: “أنا أعتبر ذلك منطقيًا ، وهذا هو دور قوانيننا الجديدة”.
أما ميك لينش ، الأمين العام لاتحاد النقل (RMT) ، فيحمل الحكومة مسؤولية عدم أخذ زمام المبادرة لاقتراح مفاوضات في مرحلة مبكرة. واتهمها بالمماطلة عمدا للسيطرة على الأجندة الإعلامية.
وقال في تصريحات لقناة “آي تي في” من نقطة إضراب أمام محطة في لندن “إنهم يعتزمون” الإعلان عن مشروع القانون هذا بشأن الحد الأدنى من الخدمة و “جعل نقابات المجتمع البريطاني فزاعات من المجتمع البريطاني ومعارضين للأشخاص الذين لديهم وظائف”.
وأضاف ميك لينش: “إذا كان لديهم اتفاق جديد يقترحونه علينا ، فسوف نستمع إليهم ونعمل مع جميع الأطراف للتوصل إلى حل” ، مؤكدًا: “لكننا بحاجة إلى نهج جديد”.
تكثفت الإضرابات احتجاجا على تراجع القوة الشرائية في العديد من القطاعات في الأشهر الماضية في بريطانيا ، خاصة ما أثر على القطاع الصحي في ديسمبر مع إضراب قطاع التمريض ، ثم سائقي سيارات الإسعاف ، وكذلك عمال البريد ومشغلي الاتصالات.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae
