ترقب اللبنانيين لنتائج اقتراح الرئيس للحوار

علي الدعيس
اخبار
ترقب اللبنانيين لنتائج اقتراح الرئيس للحوار

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:

تنتظر القوى السياسية اللبنانية مصير الاقتراح الأخير الذي طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري ، لتحويل الدورة العاشرة لانتخاب رئيس الجمهورية الخميس المقبل ، إلى جلسة حوار بين رؤساء الكتل النيابية ، ويفترض بري. على أن يتم إبلاغه بردود رؤساء الكتل على اقتراح الحوار المتجدد هذا قبل مساء غد الثلاثاء ، حتى يتمكن بري من تحديد الآلية ، إما توجيه دعوة جديدة إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية في حال ان تكون اجابات رؤساء الكتل سلبية في الغالب وخاصة المسيحية او الاعلان عن تحويل جلسة الخميس المقبل الى جلسة تشاور وحوار بين رؤساء الكتل النيابية حول نتيجة الانتخابات الرئاسية. بعد تسع جلسات فاشلة. انتخاب رئيس الجمهورية في حال كانت اجابات الكتل ايجابية في اغلبها على عرض بري ، في وقت دعا البطريرك الماروني بطرس الراعي الى التوجه الى الامم المتحدة والدول صاحبة القرار لانقاذها. لبنان.

وسط حالة الترقب هذه ، لم يخفى على أحد أن ضغوط جديدة وأجواء سلبية ظهرت في الساعات الماضية في ظل التوتر الذي خلفته حملة التيار الوطني الحر ضد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ، الجمعة الماضي ، وتحديدا من مقر البطريركية المارونية. تركت هذه الحملة أصداء غائمة ومتوترة بعد أن انطلق استخدام الحملة العونية ضد ميقاتي في إطار طائفي كان يخشى أن يتسبب في تردد طائفي مماثل.

من جهة أخرى ، رأى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي ، في خطبته ، أمس الأحد ، “أن السلطة غير موجودة في لبنان نتيجة عدم تنفيذ اتفاق الطائف ، ولأن داعيا الى التوجه الى الامم المتحدة ودول صنع القرار. لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان ، قال: لا مفر من تدويل القضية اللبنانية بعد فشل الحلول الداخلية. ودعا الراعي الحكومة إلى توخي الحذر في استخدام الصلاحيات حرصا على الوحدة الوطنية ومنع البعض من استخدام هذه الاجتماعات لأغراض سياسية وطائفية ، معتبرا أن أفضل ما يمكن للحكومة العمل عليه هو الإسراع. حتى انتخاب رئيس للجمهورية.

من جهته ، أكد رئيس كتلة “التجمع الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط أن الحوار وحده قادر على فتح ثغرة في الجدار المغلق لإخراج البلاد من النفق المظلم ، معلنا أنه “يرحب بدعوة بري لـ” حوار للسعي من خلال ذلك لوقف النهج المدمر للبلاد “، مضيفا:” لقد كنا ولا زلنا من دعاة تسريع الحوار ، وبعد الوصول إلى حالة الجمود وحالة الجمود وعرقلة الانتخابات الرئاسية ، أصبح الأمر كذلك. حتمية الاتفاق على شخصية قادرة على تنفيذ الدستور ، والتمسك باتفاق الطائف ، ومواجهة التحديات القادمة من خلال برنامج إصلاحي واضح ، كما يجب أن يضمن الحوار انتظام المؤسسات من أجل العمل على تخفيف عبء المواطن مما يعانيه من معيشته ، ومن مقومات صموده الاقتصادي والاجتماعي والمستشفى ، وازماته المتفاقمة.

وأشار عضو كتلة الجمهورية القوية المحسوبة على حزب “القوات اللبنانية” النائب نزيه متى إلى أن “القوى هي الأولوية في انتخاب رئيس الجمهورية. وأضاف: “يجب أن نذهب نحو ما نريده من الرئيس وما هو مطلوب منه ، فعندئذ يكون من السهل انتخابه. لكن إذا كان الحوار حول ما يريده حزب الله من الرئيس وما يريده الآخرون فلن يكون هناك اتفاق ولن تكون هناك انتخابات “.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.

المصدر: www.alkhaleej.ae

رابط مختصر