نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
قال رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها في ليبيا عبد الحميد الدبيبة: إن الشعب الليبي يعول على دول الجوار لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا ، مؤكدا العزم على إنهاء كل المراحل الانتقالية التي فرضت الفوضى ، وعبور الحدود. البلد في مرحلة البناء والتنمية ، فيما باشر مجلس الدولة أعمال التصنيف ومراجعة ملفات المرشحين للمناصب السيادية ، بحسب اتفاقه مع مجلس النواب ، فيما أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أنه تم رفع شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد السياسيين الأوروبيين ، بما في ذلك الرئيسة السابقة للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ، ووزراء الداخلية الإيطاليين الحالي والسابق ورئيس وزراء مالطا الحالي والسابق. واتهمهم بالتآمر مع حرس السواحل الليبي لإعادة المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
وقالت الحكومة التونسية في بيان: إن تصريحات الدبيبة جاءت خلال لقائه مع نظيرته التونسية نجلاء بودين ، أمس الأربعاء ، وأكد الدبيبة أن أي خطر أو زعزعة استقرار في ليبيا يمثل خطرا على تونس.
ودعا إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والعمل على تشكيل فرق عمل مشتركة لتحديد أهداف سياسية وأمنية واقتصادية مشتركة ، ووضع الآليات اللازمة ، خاصة فيما يتعلق بأولويات التعاون ، لا سيما التنسيق الأمني ، وتبادل المعلومات ، ومكافحته. المنظمات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة.
وشدد بودن على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين تونس وليبيا في ظل سباق إقليمي ودولي “أصبح مطلوبا لتوحيد الجهود لمزيد من التقارب والتعاون من أجل تأكيد الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات التونسية الليبية”.
وجددت موقف بلادها الثابت بالوقوف إلى جانب الليبيين ودعم جهودهم لإيجاد تسوية مستدامة بإطلاق حوار ليبي ليبي وتحقيق المصالحة بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها.
كما التقى الدبيبة بالرئيس التونسي قيس سعيد ، الذي أكد عمق العلاقة التاريخية ، وضرورة تسريع وتيرة التعاون لتسهيل إجراءات المواطنين بين البلدين.
وفي طرابلس قالت مقررة لجنة المناصب السيادية بمجلس الدولة منى كوكلا: بدأنا في تصنيف الملفات التي أرسلها المرشحون للمناصب السيادية وسنبدأ عملية الفرز خلال الأيام القليلة المقبلة. . ”
بالإضافة إلى ذلك ، أكدت صحيفة الغارديان أن شكوى جنائية ، قدمتها في لاهاي منظمة غير حكومية ألمانية في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان ، تتهم السياسيين بارتكاب العديد من الجرائم ضد الإنسانية على شكل حرمان شديد من الحرية الجسدية بين عامي 2018 و 2018. 2021 باعتراض القوارب بشكل منهجي في البحر الأبيض المتوسط وإعادة اللاجئين إلى أماكن الاحتجاز في ليبيا.
وأشارت إلى أن المنظمة الألمانية قدمت أدلة توثق 12 واقعة تم فيها اعتراض قوارب اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط ، والتواطؤ بين السلطات الأوروبية وخفر السواحل الليبي.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae