نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
قال دبلوماسي روسي كبير يوم الجمعة إن المحادثات بشأن الضمانات الأمنية لروسيا لا يمكن إجراؤها بينما يظل مدربو الناتو و “مرتزقة” الناتو في أوكرانيا بينما تتواصل إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية ، قال ألكسندر دارشيف ، رئيس قسم أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية ، إن المحادثات ستكون سابقة لأوانها “حتى يتوقف تدفق الأسلحة والتمويل إلى نظام فولوديمير زيلينسكي ، والجنود المرتزقة والمدربين. انسحاب أمريكا والناتو “.
خلال الأسابيع الماضية ، شدد المسؤولون الروس بشكل متزايد على انفتاحهم على المحادثات بشأن أوكرانيا ، لكنهم استبعدوا أن يكون زيلينسكي مهتمًا بالتوصل إلى تسوية سلمية.
وقال دارشيف في تصريحاته إن المحادثات يجب أن يسبقها “اعتراف بالحقائق التي حددناها على الأرض” ، في إشارة واضحة إلى سيطرة روسيا على أجزاء من شرق وجنوب أوكرانيا.
واعتبرت الرئاسة الروسية ، الخميس ، الكرملين أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن تظهر أن الأخير يشن “حربًا غير مباشرة” ضد روسيا في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ، في إفادة للصحفيين ، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأوكراني زيلينسكي رفضا الاستماع إلى “المخاوف الروسية”.
وقال بيسكوف: “حتى الآن ، نلاحظ بأسف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس زيلينسكي لم يصرحا بأي شيء يمكن اعتباره نية محتملة للاستماع إلى المخاوف الروسية”.
وتابع: “إرسال نظام باتريوت إلى أوكرانيا لن يساهم في تسوية سريعة للصراع ولن يمنعنا من تحقيق أهداف العملية العسكرية. واشنطن تخوض حربا بالوكالة ضد روسيا بعد زيارة زيلينسكي”.
وكان زيلينسكي قد وصل إلى الولايات المتحدة ، الأربعاء ، في زيارة قصيرة استمرت عدة ساعات التقى خلالها نظيره الأمريكي ، ثم انتقل إلى الكونجرس لإلقاء كلمة.
هذه هي أول جولة خارجية يقوم بها زيلينسكي منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير.
قبل الزيارة ، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف تصل إلى أكثر من 1.8 مليار دولار.
وتشمل المساعدة نظام الدفاع الجوي المتقدم “باتريوت” ، الذي طالب به زيلينسكي منذ فترة طويلة لمنح بلاده القدرة على صد الهجمات الصاروخية الروسية ، لكن موسكو تعتقد أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الصراع.
تدريب نظام الصواريخ
وكشف مصدر عسكري أمريكي رفيع ، الاثنين الماضي ، أن القوات الأمريكية بدأت تدريب الجيش الأوكراني على استخدام نظام الدفاع الجوي المتقدم “باتريوت” ، الذي له عدد من المنصات في شرق وشمال رومانيا على الحدود مع أوكرانيا.
وقال المسؤول ، الذي فضل عدم الكشف عن هويته ، في تصريحات لـ “سكاي نيوز عربية” ، إن عمليات التدريب تنفذها عناصر من وحدات “سترايكر” الهجومية المنتشرة في رومانيا ، بقوة قوامها نحو 3000 جندي.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن عملية تدريب باتريوت تجري سرا.
في وقت سابق ، حذرت روسيا من أن جميع الأسلحة الغربية التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا هي أهداف مشروعة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ، ماريا زاخاروفا ، إن جميع الأسلحة التي قدمها الغرب لأوكرانيا هي أهداف مشروعة لروسيا ، وسيتم تدميرها أو الاستيلاء عليها.
من جهة أخرى ، وعلى الصعيد ذاته ، ذكرت السفارة الروسية في واشنطن أن نقل الولايات المتحدة لمنظومات صواريخ “باتريوت” إلى أوكرانيا ، في حال حدوث ذلك ، سيكون خطوة استفزازية قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.lebanon24.com
