جونسون وصوناك هما المرشحان الرئيسيان لخلافة تيراس

فتحت استقالة ليز تيراس من منصب رئيس الوزراء البريطاني الباب على مصراعيه أمام عدد من المتنافسين لدخول السباق لدخول “10 داونينج ستريت”.

جاءت الاستقالة المدوية لليز تيراس من منصبها بعد 44 يومًا في المنصب ، وهي أقصر مدة لرئيس حكومة في التاريخ الحديث للمملكة المتحدة.وقالت الخميس بعد استقالتها “أعترف. في الوضع الحالي لا يمكنني تنفيذ التفويض الذي انتخبني حزب المحافظين على أساسه”.

يتجه الاهتمام في بريطانيا إلى من سيخلف تيريس كرئيس للوزراء. وذكر موقع “سكاي نيوز” على شبكة الإنترنت في تقرير اليوم الجمعة ، أن التكهنات بأن بوريس جونسون سيتولى منصبه مرة أخرى ، بعد 6 أسابيع من مغادرته المنصب ، تتزايد بوتيرة سريعة.

سيحتاج جونسون والمرشحون المحافظون الآخرون إلى دعم ما لا يقل عن 100 من أعضاء البرلمان المحافظين البالغ عددهم 357 بحلول ظهر يوم الاثنين لدخول السباق على رئاسة الوزراء.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس النواب ، جراهام برادي ، “لقد وضعنا عتبة عالية لكن المرشحين الأقوياء سيكونون قادرين على تجاوزها”.

يحتشد حزب المحافظين خلف عدد من قادته لإيجاد بديل لليز تروس ، من أجل إعادة توحيد صفوفه ، ورفع شعبيته التي تراجعت بنسبة كبيرة بسبب الإخفاقات الكبيرة لحكومة تروس.

يقول سام كواتس ، نائب رئيس التحرير السياسي في سكاي نيوز ، إن رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك مرشح قوي لدخول 10 داونينج ستريت.

كما تنافست على هذا المنصب وزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت ، التي أوضحت في آخر ظهور لها بأنها “جاهزة للوظيفة”.

فُتحت باب الترشيحات يوم الخميس وستغلق الساعة 2:00 ظهرًا يوم الاثنين.

أحد الخيارات الممكنة هو أن يتحد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين حول مرشح واحد ، مما يعني أن المنافسة على المنصب ستنتهي ظهر يوم الاثنين ، إذا حصل أي من المرشحين المذكورين أعلاه على 100 صوت أو أكثر.

بوريس جونسون لديه أمل كبير في العودة إلى منصبه السابق مرة أخرى. قالت وزيرة الثقافة السابقة نادين دوريس إنها واثقة من وصوله إلى عتبة المائة صوت.

وقالت دوريس: “هناك شخص واحد فقط بتفويض من الشعب البريطاني فاز في الانتخابات العامة قبل ثلاث سنوات فقط بأغلبية 80 مقعدًا ، وهو بوريس جونسون”.

كما أعرب العديد من نواب حزب المحافظين عن دعمهم لعودة جونسون.